يبدو أن جرائم الجنس ضد الأطفال المعروفة بحالة "البيدوفليا "Pedophilia اتخذت مؤخرا أشكالا مختلفة، فقد ارتفعت وتيرة العنف الجنسى التى يتعرض لها الأطفال حتى من أقرب الأقرباء، بل من قبل الأمهات أنفسهن. حيث هربت طفلة من منزلها بعد أن قامت والدتها بتعنيفها وإجبارها على الاستسلام لوحشية شهوةِ صديقيها. ففى مدينة"لوهنسك" الروسية تم إطلاق سراح الأم "سفيتلانا" ذات ال23عاما، بعد سبع سنوات من السجن بتهمة السرقة، وقد أخذت طفلتها الصغيرة من الملجأ بعد أن كانت قد أنجبتها داخل السجن. وكانت الأم حريصة فى الشهور الأولى من الولادة على الاهتمام بابنتها، وعلى لعب دور المثالى للأمومة، ثم عادت الأم إلى أسلوب حياتها القديم، فتركت عملها وعادت لشرب الخمر وجلب الرجال إلى منزلها ونسيت أن لديها طفلة تحتاج لرعاية، بل أجبرتها وهى فى السادسة من عمرها على التعرض للتحرش الجنسى من الرجال فى منزلها، وقامت أيضا بإجبارها على مشاركتهم فى الممارسات الجنسية الشاذة من وقت لآخر. وذكر الموقع الإخبارى الروسى الدولى "برافدا" أن الأمر ازداد سوءا عندما قامت الأم بضرب ابنتها لإجبارها على إقامة علاقة جنسية مع صديقيها بعد جلسة من السكر فى منزلها. وأخيرا استطاعت الفتاة الهروب من المنزل، وقام رجال الشرطة بالتقاطها من الشارع، وتم القبض على الأم وصديقيها وهم يواجهون حكما بالسجن 12عاماً وستقضى المحكمة بالحكم قريبا، أما الطفلة فهى تحظى برعاية فى دار للأيتام.