قال الدكتور محمد حسن القناوى، رئيس جامعة المنصورة، إن جامعة المنصورة مركز إشعاع للفكر الثقافى فى الوطن العربى، فهى تسعى الارتقاء بالوعى الثقافى، موضحا أن التراث الشعبى ضخم ورائع ويتنوع بين حكايات والقصص، والأمة العربية خير شاهد على الجذور الثقافة الشعبية. وأضاف "القناوى" أن جامعة المنصورة علمت بخطورة وأهمية المحافظة على التراث الشعبى، لذلك قامت الجامعة ب "إنشاء مركز الحضارى لعلوم الإنسان والتراث الشعبى"، وذلك لتستنهض الهمم، موضحا أن مصر قادت الدنيا بتراثها لذلك نحن نستعد لحماية الثقافة العربية من أى تشوه يصير بها. وفى السياق ذاته، قال جورج سعادة رئيس جامعة لبنان، إن الثقافة الشعبية ضمير الأمم، لذلك فالثقافة تنبثق من الشعب، متمنيا من الملتقى النجاح للحفاظ على التراث الشعبى فى مختلف الأقطار العربية. وأضاف "سعادة" أن التاريخ بين مصر ولبنان محاط بالسلامة حتى يومنا هذا مروراً بعصر النهضة، موضحا أن الملتقى الدولى للثقافة الشعبية العربية سيكن بمثابة أسلاك مضيئة تمر بين بلدان الدول العربية. كما قال سلطان العربى، رئيس اتحاد الجامعات العربية، إننا نشارك فى هذا الملتقى، نظرا لأهمية الثقافة الشعبية العربية الدولية، فمنذ قديم الزمن كان الطالب الأوروبى يبحث عن العلم فى جامعتنا العربية. وأضاف "سلطان العربى" أن اتحاد الجامعات العربية، أنشا الكثير من المجلس لتحصين التعليم، فالمجلس العربى يعمل على التخطيط للبحث العلمى للاستفادة منه، وأيضا تفعيل كافة الأنشطة الثقافية والفنية والأدبية. كما قالت إلهام كلاب، رئيسة حلقة الحوار الثقافية ببيروت، إن هناك تعاون وتاريخ كبير يمتد ما مع جامعة المنصورة لمدة 20 عاما، موضحة أن التراث يسعى إلى بلورة التاريخ، إضافة إلى هذا فنحن لا نستطيع التخلى عن العادات والتقاليد، مضيفة أننا من واجبنا الحفاظ على التراث من الاندثار للمحافظة على الهوية المعاصرة.