فى مثل هذه الأيام العظيمة أنجزنا نصرا تاريخيا فى حرب أكتوبر المجيدة وأذهلنا به العالم أجمع، والذى يمر عليه اليوم الذكرى الثالثة والأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة. فكلما عادت نسمات هذا الشهر الخريفى العظيم.. استرجعنا ذكريات العبور والنصر والعزة والمجد والفخر.. ولكن متى نستعيد روح حرب أكتوبر !! أكتوبر مش مجرد إجازة !! للأسف أننا فشلنا فى ترويج حرب أكتوبر ولذلك من وجهة نظرى أن حرب أكتوبر تعرضت للظلم غير المقصود كفانا أغانى وكليبات !! بدل ما بنقضى يوم الإجازة فى البيت نستغله فى تخلد ذكرى أكتوبر فى أشياء مختلفة وجديدة ومخطط لها تصل لعقول الأطفال الذين لم يدروا شيئا عن أكتوبر العظيمة إلا أنها يوم إجازة !!!! نقترح مشروعا قوميا ونفتتحه فى يوم 6 أكتوبر ونحتفل ب 73 ومشروع قومى جديد وتخلد عظيم للذكرى العظيمة.
أكتوبر فى دم كل مواطن مصرى ولو وقّفنا على مقالات تكتب وحوارات تفتح لن نقدم شيئا لحرب أكتوبر فلن نجد زاوية جديدة فى حرب أكتوبر، نفس الكلام اللذى يقال من 43 عاما، فدعونا ندعو ونترحم لمن كانوا سبباً فى انتصارنا فى حرب أكتوبر المجيدة العظيمة، الذين حطموا بدمائهم خرافة أسطورة إسرائيل إلى الأبد. فشكرا لكم أيها الأبطال الأقوياء الذين صابروا وجاهدوا ولن يقهروا. فحقا نحن شعب لا يقهر وذات معدن أصيل وقادرون على أن نبحر كل الأزمات وجميع الشدائد.