سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
على غزال يسطر اسمه فى تاريخ الكرة المصرية.. نجم ناسيونال ماديرا أول قائد مصرى لفريق أوروبى.. أصغر لاعب فى سيرة النادى البرتغالى يرتدى شارة القيادة.. يعانى من تجاهل المنتخب.. و"فيس بوك" سر احترافه
سطر على غزال، لاعب وسط ناسيونال ماديرا البرتغالى، اسمه بحروف من ذهب فى سجلات تاريخ الكرة المصرية، بعدما أصبح أول قائد مصرى لفريق أوروبى، وهو الإنجاز الذى لم يحققه أى لاعب مصرى آخر، لاسيما وأن المحترفين المصريين الذين سبق لهم إرتداء شارة القيادة فى الأندية الأوروبية على غرار أحمد المحمدى مع نادى هال سيتى الانجليزى كانت فى مناسبات استثنائية. على غزال، هو القائد الأول لفريق ناسيونال ماديرا البرتغالى، باعتباره أقدم لاعبى الفريق فى الموسم الحالى، علمًا بأن اللاعب المصرى سبق له ارتداء شارة القيادة فى مناسبات قليلة للغاية بالموسم الماضى، فى ظل تواجد اللاعبين القدامى.
وكان على غزال قد ارتدى شارة القيادة لأول مرة، فى نوفمبر الماضى، وبالتحديد فى مباراة "ديربى ماديرا"، التى جمعت بين فريقى ناسيونال ماديرا وماريتيمو، ضمن منافسات الجولة ال11 من عمر مسابقة الدورى البرتغالى، والتى انتهت بفوز "رفاق" على غزال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد، وذلك فى مناسبة استثنائية، كما يعد أصغر لاعب فى النادى البرتغالى يرتدى شارة القيادة. وبدأ مشوار على غزال مع نادى ناسيونال ماديرا عام 2013، عندما انضم لصفوف الفريق البرتغالى، قادمًا من وادى دجلة، ولعب موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، دورًا كبيرًا فى خوض على غزال لتجربة الاحتراف فى أوروبا، بعدما قام بنشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعى، يتضمن مشاركاته مع الفريق الدجلاوى، وقام أحد وكلاء اللاعبين بالحصول على الفيديو، وعرضه على مسئولى ناسيونال ماديرا، ونجح فى إقناعهم بالتعاقد معه، بعدما أبدوا سعادتهم بمستواه وإمكانياته الفنية.
وخاض على غزال 109 مباراة مع ناسيونال ماديرا، بمختلف المسابقات المحلية والأوروبية، سجل خلالها هدفين وصنع مثلهما، وحصل على 27 بطاقة صفراء، ويتميز بالانضباط التكتيكى والروح القتالية فى الأداء، ليصبح أحد الأعمدة الرئيسية للفريق.
على غزال، لم يشارك كثيرًا مع المنتخب المصرى، بعدما لعب خمس مباريات قبل يتم استبعاده لفترة طويلة على الرغم من مشاركته بصفة منتظمة مع ناسيونال ماديرا، ويرى عدد ليس بقليل من جماهير الكرة المصرية، أن على غزال تعرض للظلم من جانب المحللين فى الفضائيات، نتيجة الحكم على مستواه فى غضون عدد قليل من المباريات، بالإضافة إلى مشاركته فى مركز ليس بمركزه الأساسى، ويعانى حاليًا من تجاهل الجهاز الفنى للمنتخب الوطنى، بقيادة الأرجنتينى هيكتور كوبر.
على غزال الذى قرر مواصلة مشواره فى الملاعب الأوروبية، متزوج من بلجيكية نشأت بينهما قصة حب، خلال فترة اختباره مع نادى ترن أوت البلجيكى، والتى استمرت نحو شهر، ولم يحالفه التوفيق فى الانضمام للنادى، ويعيشان سويًا فى جزيرة "ماديرا" البرتغالية، معقل نادى ناسيونال ماديرا.
