الفنان أحمد عدوية كان ملكا فى الموال وجاء من بعده حسن الأسمر مع بداية التسعينات ومن قبلهم كان هناك محمد رشدى ومحمد العزبى فهناك أجيال تناوبت على تقديم الاغنية الشعبية وفن الموال ولكن فجأة ظهر ما يسمى بالمهرجانات تلك المخلوق المشوه الذى لا معنى لكلماته ولا جمال أو رونق لألحانه وجميع مستمعيه لا يعجبهم غير الرقص الغريب المشوه أيضا. المطرب حسن الأسمر كان ملكا فى فن الموال وكان ينتقى كلماته التى يبدأ بها أغانيه وظل هكذا يقدم فن الموال على نفس مدرسة المطرب أحمد عدوية وكل من سبقوه من رواد الأغنية الشعبية حتى ظهر جيل آخر من ضعاف الأصوات ومن أصحاب النشاز الصوتى فاستخدموا الكمبيوتر وأجهزة أخرى وبرامج متعددة لتحسين أصواتهم فقدموا ما يعرف بالمهرجانات تلك الأغانى التى لا معنى لها ولا لحن ولا طعم ولا لون ولا رائحة وسبب انتشارها فقط هو اللحن الراقص فوصلنا لأغنية مهرجان تقول كلماتها "ادينى رمضان" وغيرها الكثير من الأغانى التى لا تحمل معانى تتمحور حول بعض الموضوعات التى تخص المخدرات أو العلاقات غير الشرعية والخيانة بين الأزواج أو الأصحاب.