طالب مسئول سابق بالأممالمتحدة بضرورة التحقيق فى جرائم الحرب التى ارتكبت فى أفغانستان لتحديد الأشخاص المسئولين عنها ومحاكمتهم. ودعا فيليب ألستون مجلس الأممالمتحدة لحقوق الإنسان إلى ضرورة التحقيق فى سلوك الحرب فى أفغانستان، فى ظل المخاوف المتزايدة بشأن مستوى الخسائر المدنية التى تسببت فيها قوات التحالف وعناصر حركة طالبان. وأكد على ضرورة أن يكون التحقيق أشبه بذلك الذى أجرى حول العمليات العسكرية الإسرائيلية فى قطاع غزة. وفى أول مقابلة صحفية تجريها معه الجارديان منذ تخليه عن منصبه الذى ظل يشغله لست سنوات كمقرر الأممالمتحدة الخاص المعنى بحالات الإعدام التعسفية، قال ألستون إن عدم وجود محاكمات بشأن جرائم الحرب فى أفغانستان كان سبباً رئيسياً للقلق بسبب عدد المدنيين الكبير الذين قتلوا فى هذا الصراع. وأضاف أنه ما لم تقم الدول بإجراء تحقيقات محايدة ومحاكمات لهذه الانتهاكات الصارخة، فإنها تترك الباب مفتوح أمام المجتمع الدولى للتدخل فى هذا الأمر.