دفاع متهم ب"أحداث الإسماعيلية": "موكلى مالوش فى الطور ولا الطحين"

استمعت منذ قليل محكمة جنايات الإسماعيلية برئاسة المستشار محمد السعيد الشربينى، لمرافعة الدفاع فى القضية المعروفة إعلاميا ب"أحداث الإسماعيلية"، والمتهم فيها محمد بديع، و104 آخرين.
ووصف عضو فريق الدفاع فى القضية، المتهم رقم 64 فى قرار الإحالة، بأنه "رجل مالوش فى حاجة، لا ليه فى الطور ولا الطحين"، مؤكداً أنه يعمل سائقا وكان عائداً من القاهرة يوم القبض عليه، نافياً صلته بوقائع الدعوى.
وأكد الدفاع أن المتهم "حسين سليمان" كان بالمستشفى لمراعاة زوجته إبان الواقعة، وأن تواجده بمحل التجمهر لم يكن بنية التظاهر، وكان أثناء شرائه علاج لنجلته المريضة، نافياً فى هذا السياق ضبط أى سلاح من أى نوع مع المتهمين، مشيرا إلى عصى يستخدمها والد أحد المتهمين ك"عكاز" تم اعتبارها حرزاً للمتهم.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسى.
وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان ارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.