سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"السياحة": تنظيم ملتقى السياحة العربية بعنوان "يد واحدة مع السياحة المصرية" بمدينة شرم الشيخ 31 مارس.. السياحة البينية العربية تراجعت ل 30%.. وحجم الخسائر بلغ 40 مليار دولار عام 2015
أعلن سامى محمود، رئيس هيئة تنشيط السياحة، عن تنظيم ملتقى السياحة العربية بعنوان "يد واحدة مع السياحة المصرية" بمدينة شرم الشيخ، والمقرر إقامته خلال الفترة 31 مارس إلى 3 أبريل المقبل، بالتنسيق مع منظمة السياحة العربية برئاسة الدكتور بندر فهد آل فهيد. وقال محمود فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، إن الملتقى يهدف لتنشيط السياحة الوافدة من السوق العربى لمدينة السلام، ومن المقرر أن يشارك فى فعاليات "الملتقى" عدد من شركات السياحة بدول الخليج ومصر، لدعم السياحة المصرية وتنشيط الحركة السياحية الوافدة من السوق العربى. وأضاف، أن برنامج "الملتقى"، يتضمن عقد ورشة عمل بمشاركة وكالات السياحة والسفر العربية والمصرية، لمناقشة الفرص والتحديات لزيادة أعداد السائحين الوافدين من الدول العربية إلى شرم الشيخ خلال الفترة المقبلة، وكذلك عقد ورشة عمل بحضور عدد من وسائل الإعلام المحلى لمناقشة دور "الإعلام فى الأزمات السياحية"، علاوة عن تنظيم جولة تفقدية لمعالم شرم الشيخ. ومن جانبه أكد الدكتور بندر فهد آل فهيد، رئيس منظمة السياحة العربية، فى بيان صادر عن المنظمة، أن السياحة صناعة كبرى ومورد اقتصادى مهم، مشيراً إلى أنه جاب العالم خلال العام 2015، أكثر من مليار ومائة مليون سائح ولم تستقطب المنطقة العربية سوى 52 مليون سائح، وأضاف أن السياحة البىنية العربية قبل الظروف الراهنة قد وصلت إلى 45% ثم تراجعت إلى 30% تقريباً مما كبدها خسائر وصلت حتى تاريخه أكثر من 40 مليار دولار. وأضاف أن الدول العربية تسعى إلى تطوير وتنمية السياحة العربية البينية التى أصبحت الملاذ الأكثر أمنا والأثرى مردودا، لافتا إلى آخر دراسة قامت بها المنظمة قد أوضحت بأن السائح العربى أكثر إنفاقا حيث يبلغ متوسط إنفاقه على رحلة 5 أيام ما لا يقل عن 4500 دولار، متجاوزا ما ينفقه السائح الأجنبى الذى غالبا ما يكون ضمن مجموعات حيث يبلغ إنفاقه لرحلة بنفس المدة بحدود مبلغ لا يتعدى 300 دولار ومن هنا يظهر الفارق ومدى أهمية تنمية السياحة البينية العربية. يذكر أن آخر الاحصائيات السياحية أوضحت بأن قطاع السياحة والسفر من أهم القطاعات التى تساعد على التوظيف، والحد من البطالة ويدعم هذا القطاع عالميا بشكل مباشر ما يقارب من 106 ملايين وظيفة حتى عام 2014، وأما الدعم غير المباشر للتوظيف فيتمثل فيما يقارب 277 مليون شخص يستفيد من قطاع السياحة، أى وظيفة من كل 11 وظيفة فى العالم وفى الدول العربية يساهم القطاع السياحى فى التوظيف المباشر بما يقارب 10 ملايين شخص، ويشكل ما نسبته 12 % من إجمالى الوظائف فى الدول العربية أما حجم الاستثمارات للقطاع السياحى بالدول العربية فمن المتوقع أن تصل بنهاية عام 2020 إلى 323 مليار دولار. موضوعات متعلقة.. صحيفة روسية تكشف: موسكو تطلب من مصر ضمانات أمنية قبل عودة السياح
