اثنى الدكتور بندر بن فهد آل فهيد رئيس المنظمة التكاتف المجتمعي في مصر من أجل حماية السياحة وتنميتها في مدينة شرم الشيخ، حيث أكد اتساع مساحة الإدراك والوعى لدى المصريين بقيمة صناعة السياحة ومردودها الاقتصادي الكبير.. حيث أثبتت الأحداث المتوالية التي شهدها عام 2015 أن السياحة العربية البينية أصبحت الملاذ الأكثر أمنا والأثري مردودا. ولافتا الي فهيد إلى آخر دراسة قامت بها المنظمة قد أوضحت بأن السائح العربي أكثر إنفاقا، حيث يبلغ متوسط إنفاقه لا يقل عن 4500 دولار فى برنامج مدته خمسة أيام، متجاوزا ما ينفقه السائح الأجنبى الذي غالبا ما يكون ضمن مجموعات حيث يبلغ إنفاقه بحدود مبلغ لا يتعدى 400 دولار، ومن هنا يظهر الفارق ومدى أهمية تنمية السياحة البينية العربية.. ومؤكدًا أن حجم الانفاق الخارجى للدول العربية في قطاع السياحة والسفر وصل بحدود 78 مليار دولار وحصة الدول العربية منه لا تتجاوز ال40 % لذا فأن علينا العمل على تنشيط السياحة العربية البينية ليكون لها النصيب الأكبر من هذا الانفاق العربى. وتابع آل فهيد، أن المنظمة العربية للسياحة لن تدخر جهدا في التعاون مع كل وزارات وهيئات السياحة بالوطن العربى لرسم الإستراتيجيات الناجحة بغية الوصول لهدف عملنا من أجله كثيرا بل أنشئت المنظمة لتحقيقه وهو نحو سياحة عربية متكاملة.. مؤكدا بأن العثرات التي تواجه هذا القطاع لن تصيب المعنيين به بالإحباط بل ستدعوهم لمزيد من الالتفاف. وتمنى آل فهيد في بيان المنظمة أن تتجاوز مدينة شرم الشيخ وغيرها من المدن العربية نقطة "العثرة " وتحقق النجاح السياحي المنشود مثمنًا جهود الحكومة المصرية؛ لمتابعة هذا الظرف ومشيدًا بالتنسيق القائم من بين المنظمة العربية للسياحة ووزارتى السياحة والطيران المدني المصرية، وذلك لوضع خطة سريعة وبدائل عربية تخدم وتدعم السياحة المصرية.. مؤكدًا بأننا لا نقف متفرجين ومصر وغيرها من الدول السياحية العربية تحارب سياحتها بطريقة أو بأخرى.. حيث ما اتخذ من قرارات بعد حادث الطائرة الروسية من عدة دول أجنبية لتعليق السياحة الوافدة لمدينة شرم الشيخ واجلاء السائحين منها.. فنراها قرارات سريعة صدرت قبل ظهور نتائج التحقيق. وقال، إن الأمل حاليا ومستقبلا هي السياحة العربية البينية، لاسيما وأن السائح العربى هو الأكثر انفاقًا، مؤكدًا أن جمهورية مصر العربية حاليًا يسودها الأمن والاستقرار بشكل عام ومدينة شرم الشيخ بشكل خاص.