انطلاقاً من التعاون المشترك بين المنظمة العربية للسياحة ووزارة السياحة، عقدت سلسلة اجتماعات ومؤتمر صحفي بين وزير السياحة الدكتور هشام زعزوع ورئيس المنظمة العربية للسياحة الدكتور بندر بن فهد آل فهيد . وتم الاتفاق على تنمية وتطوير السياحة على المستوى الوطن العربي، وخاصة جمهورية مصر الشقيقة، إقامة الفعاليات والمهرجانات السياحية وتوجيهها لمعظم المدن المصرية (شرم الشيخ، الغردقة، الأقصر وأسوان) وترتيب زيارة بشكل عاجل لعدد من وسائل الإعلام المرئية والمقروءة والمسموعة . بالإضافة لعدد من شركات السفر والسياحة خاصة المتخصصة في تنظيم البرامج السياحية لتنشيط السياحة العربية لجمهورية مصر، - عقد سلسلة من الدورات التدريبية للشباب في مجال السياحة الإلكترونية وبرنامج جودة الخدمات السياحية - تنظيم ورش عمل وملتقيات لكبار المستثمرين على امتداد الوطن العربي وتهيئة المناخ الاستثماري من خلال بوليصات استثمار من خلال التعاون فيما بين المنظمة العربية للسياحة ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية. تغطي: التأميم - عدم الالتزام بالعقود - الاضطرابات السياسية - الإرهاب وتوقعت المنظمة أن يرتفع ميزان الاستثمار الأجنبي بموجب هذه البوليصات إلى ما يتراوح بين 15-20% خلال الفترة القادمة. وقد اتفق الطرفان على عقد لقاء خلال الفترة القادمة، بحضور مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، والتي سيكون لها دور كبير في تنمية السياحة بموجب الاتفاقية الموقعة فيما بين المنظمة العربية للسياحة والبنك الإسلامي، علماً بأن جمهورية مصر العربية هي أول دولة تحصل مدينة منها على لقب عاصمة السياحة العربية الإسكندرية في العام 2010 م . وذكر آل فهيد، أن قطاع السياحة والسفر يعتبر من أهم القطاعات التي تساعد على التوظيف، والحد من البطالة، ويدعم هذا القطاع عالميا بشكل مباشر 277 مليون شخص وفي الدول العربية يساهم في التوظيف المباشر لما يقارب 10 ملايين شخص، ويشكل ما نسبته 12% من إجمالي الوظائف في الدول العربية. وأوضح رئيس الهيئة العربية للسياحة أن حجم الاستثمارات للقطاع السياحي بالدول العربية متوقع أن تصل بنهاية عام 2020 م مبلغ وقدره 323 مليار دولار، تستحوذ المملكة العربية السعودية على نسبة 50% من الحجم الإجمالي للاستثمارات السياحية العربية، وتشكل دولة الامارات ما نسبته 14% وجمهورية مصر العربية ما نسبته 8.9%، بناءً على توقعات إدارة الإحصاء بالمنظمة العربية للسياحة والخبراء العالميين العاملين بهذا المجال.