قال الفنان محمد على رزق إن الراحل محمود عبدالعزيز يُعد أحد الرموز الفنية التي شكلت وجدانه، مؤكدًا أن ترشيحه من قِبله لأحد الأدوار في بداية مشواره كان بمثابة «وسام» على صدره، لا ينساه ما حيى. كواليس أول لقاء ل محمد على رزق مع محمود عبدالعزيز وأضاف خلال استضافته في برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» على قناة CBC، أنه فوجئ باتصال من نجل الفنان الكبير، يطلب منه الحضور فورًا إلى المكتب، قائلًا: «كنت لسه خارج من الجيش من سنتين، وفجأة جالي تليفون من محمد ابن أستاذ محمود، بيقولي: بابا عايزك، فافتكرت الأول إنهم بيهزروا، وقولتلهم لو هزار أنا هزعل جدًا، لكن فعلًا كان مستنيني، وفعلًا لما روحت، شفت أستاذ محمود بنفسه بيقولي: تعرف تعمل الدور؟ قبل ما أرد قال لي: ما تفكرش.. مبروك». وأشار رزق إلى أن هذا الموقف لا يُنسى بالنسبة له، خاصة أنه عرف لاحقًا من المخرج عادل أديب أن محمود عبدالعزيز هو من رشحه للدور بنفسه، بعدما قال له: «إحنا كنا مرشحين حد تاني، بس محمود قال فيه ولد اسمه محمد على رزق في مركز الإبداع.. هاتوه». وأكد رزق أن ذلك اليوم ظل محفورًا في ذاكرته: «فاكر كل تفصيلة.. هدومه، حضوره، طاقته.. هو كان كاريزما تمشي على الأرض.. من الفنانين اللي بيكبروا مع الزمن بس عمر ما حضورهم يقل أو شطارتهم تقل، الله يرحمه ويسكنه فسيح جناته، ده قدوة بالنسبة لي». كما تحدث محمد على رزق عن جانب موسيقي خفي في شخصيته، مشيرًا إلى أنه كان يعزف على البيانو منذ طفولته، وكان يتمتع بموهبة «السمع الموسيقي»، قائلاً: «أخويا كان عنده بيانو، وكان بيجيله مدرس، وكنت بعد ما يخلص أسمع اللي عمله وأقلده بالودن.. فالمدرس قال لماما: ابنك عنده ودن موسيقية.. حاولوا تنمّوها». وأضاف أنه رغم رغبته في دخول معهد الكونسرفتوار، إلا أن والده رفض، فقرر الاتجاه للتمثيل، قائلاً: «درست في كلية آداب قسم المسرح، ومثلت في الجامعة، وبعدين دخلت مركز خالد جلال، وده فتح لي أبواب كتير». وختم رزق بالإشارة إلى عشقه للكوميديا قائلاً: «لما عملت شخصية رأفت الهجان في (الحرب العالمية الثالثة) بشكل ساخر، كنت خايف الناس ما تتقبلهاش، بس رد الفعل كان رائع.. الحمد لله أنا مبسوط، ومستني حاجة تانية كوميدية بقوة». اقرأ أيضًا: محمد على رزق: بيتر ميمي شريك نجاح.. وأحمد السقا «بيكبر اللي معاه» (فيديو) فات الميعاد.. أسماء أبواليزيد في موقف حرج بسبب حضانة ابنتها (الحلقة 22)