تحت عنوان "أوباما يواجه شكوكا جديدة حول استكمال الحرب الأفغانية"، قالت الصحيفة: "إن الرئيس الأمريكى كان قد حدد الصيف الجارى موعداً للبدء فى تقليص عدد القوات فى أفغانستان، مما أدى إلى خلق إحساس بالإلحاح لدى الحكومة الأفغانية لتولى زمام القتال، لكن خلال الأسبوعين الماضيين، أصبح الحديث يتردد فى واشنطن وفى كابول وحتى فى المحادثات مع القادة الأجانب بأن الهدف الذى أعلنه أوباما قد أصبح سيفا ذو حدين بالنسبة للإدارة الأمريكية وكذلك بالنسبة للرئيس الأفغانى حامد كرازى. فقد أثار عدم إحراز تقدم حقيقى هذا العام فى أفغانستان شكوكا جديدة داخل واشنطن وخارجها بأن أوباما سيكون قادراً على تحقيق الأهداف حتى الصغيرة التى حددها لمهمة أمريكا التى وضعها فى خطابه فى ويست بوينت قبل سبعة أشهر، والنتيجة هى أن نقاشاً حاداً حول ما إذا كانت الحرب لا تستحق هذه الخسائر أم لا.