سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصحف العالمية: إيران تؤكد أن شهرام أميرى عميل مزدوج لها.. وضباط أردنيون يحذرون من "احتلال فلسطينى" لبلادهم.. واكتشاف أكبر نجم على الإطلاق فى المجرة المجاورة
نيويورك تايمز: إيران تؤكد أن شهرام أميرى عميل مزدوج لها ◄ قالت الصحيفة: إن إيران أطلقت عاصفة جديدة أمس، الأربعاء، فيما أصبح أشبه بالحرب الدعائية بينها وبين الولاياتالمتحدة بشأن العالم النووى الإيرانى الذى عاد مؤخراً إلى طهران، وذلك بعد أن قالت وسائل الإعلام شبه الرسمية فى الجمهورية الإسلامية إن شهرام أميرى كان عميلاً سريا قام بتقديم معلومات قيمة عن العمل الداخلى لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية. وكان المسئولون الأمريكيون قد قالوا إن العالم الإيرانى ظل عميلاً لل"سى آيى إيه" لسنوات، وأنه قدم معلومات مهمة حول البرنامج النووى الإيرانى، وذهب طواعية إلى الولاياتالمتحدة عام 2009، لكن أميرى قال: "إنه تعرض للاختطاف والتعذيب من قبل السلطات الأمريكية". وتشير الصحيفة إلى أن إيران على ما يبدو تقوم بتحويل هذه الادعاءات حولها، وتصور أميرى الذى لا يزال مصيره غير معروف بعد عودته لطهران، على أنه بطل وعميل مزدوج خدع أجهزة المخابرات الأمريكية وقدم لهم معلومات نووية كاذبة. ويجرى حالياً تصوير قصته من هذا المنطلق، فى فيلم تلفزيونى. وأشارت نيويورك تايمز على تصريحات أحد المصادر المطلعة فى إيران الذى لم تذكر وكالة أنباء فارس اسمه، حيث قال فيها: "إن هذه حرب مخابرات بين ال"سى آى إيه" وبيننا والتى قامت إيران بتخطيطها وإدارتها. وأوضح أن أميرى عمل مع العملاء الإيرانيين بمجرد ما استطاعوا الاتصال به هذا العام، وقدم قائمة بإيرانيين آخرين ينوى ال"سى آى إيه" اختطافهم إلى جانب معلومات أخرى. أوباما يواجه شكوكا جديدة حول استكمال الحرب الأفغانية ◄ تحت عنوان "أوباما يواجه شكوكا جديدة حول استكمال الحرب الأفغانية"، قالت الصحيفة: "إن الرئيس الأمريكى كان قد حدد الصيف الجارى موعداً للبدء فى تقليص عدد القوات فى أفغانستان، مما أدى إلى خلق إحساس بالإلحاح لدى الحكومة الأفغانية لتولى زمام القتال، لكن خلال الأسبوعين الماضيين، أصبح الحديث يتردد فى واشنطن وفى كابول وحتى فى المحادثات مع القادة الأجانب بأن الهدف الذى أعلنه أوباما قد أصبح سيفا ذو حدين بالنسبة للإدارة الأمريكية وكذلك بالنسبة للرئيس الأفغانى حامد كرازى. فقد أثار عدم إحراز تقدم حقيقى هذا العام فى أفغانستان شكوكا جديدة داخل واشنطن وخارجها بأن أوباما سيكون قادراً على تحقيق الأهداف حتى الصغيرة التى حددها لمهمة أمريكا التى وضعها فى خطابه فى ويست بوينت قبل سبعة أشهر، والنتيجة هى أن نقاشاً حاداً حول ما إذا كانت الحرب لا تستحق هذه الخسائر أم لا. الجارديان: اكتشاف أكبر نجم على الإطلاق فى المجرة المجاورة ◄ تنشر الصحيفة خبراً علمياً عن اكتشاف علماء الفلك لأكبر نجم على الإطلاق، حيث إن هذا النجم الضخم الذى أطلق عليه R136a1 يعادل 265 مرة كتلة الشمس والأشعة المتوهجة منها. ويشير العلماء إلى أن هذا النجم تم اكتشافه فى منطقة فى الفضاء معروفة باسم تارانتولا نيبولا فى المجرة المجاورة لمجرة درب التبانة التى ينتمى إليها كوكب الأرض. ويعد هذه النجم أكبر 265 مرة من حجم الشمس وأكثر توهجا منها بملايين المرات، وقد أدهش هذا الاكتشاف الجديد العلماء الذين اعتقدوا أنه من المستحيل أن يكون هناك نجوم أكبر من 150 مرة قدر كتلة الشمس. ويوضح العلماء أن هذا النجم العملاق فى بدايته الأولى كان أكبر أضعاف هذه الكتلة تقريباً، مع الأخذ فى الاعتبار أننا ننظر إليه من على بعد 165 ألف سنة ضوئية، وذلك بفضل التليسكوبات العملاقة. وتشير الجارديان إلى أنه إذا كان هذا النجم محل الشمس فى نظامنا الشمسى، فإن جاذبيته ستسحب الأرض بشكل قريب للغاية يجعل طول مدة السنة الأرضية تتقلص ثلاثة أسابيع عما هى عليه الآن. الإندبندنت: ضباط أردنيون يحذرون من احتلال فلسطينى لبلادهم ◄ يكتب روبرت فيسك مقالاً فى صفحة الرأى تحت عنوان "لماذا يحتل الفلسطينيون الأردن"، حيث يقول مجموعة من ضباط الجيش السابقين فى الأردن إن بلادهم قد تم اجتياحها من قبل الفلسطينيين، ويلقون بمسئولية ذلك على ملكهم عبد الله الثانى. ويستهل الكاتب مقاله بتذكر أحداث أيلول الأسود عام 1970 باندلاع القتال بين الفلسطينيين والأردنيين فى عمان انتهى بخروج "الفدائيين" الفلسطينيين من الأردن إلى لبنان، ثم يقول إن كبار الضباط بالأردن يعربون عن خوفهم وغضبهم إزاء مستقبل بلادهم، فاللواء السابق على حباشنة يدير لجنة المعاشات التقاعدية بالجيش وتخت يديه 140 ألف شخص ممن عملوا بالجيش سابقاً وأسرهم، ومع ذلك فإن الملك عبد الله وحكومته لم يأخذ صوته بمحمل الجد. هؤلاء هم رجال الملك لكنهم قوميين بدرجة شرسة. وهو وطنيون بدرجة تكفى لإرسال خطاب مفتوح للملك عبد الله يعربون فيه عن مخاوفهم من أن المخططات الإسرائيلية بالنسبة للضفة الغربية ومن الطابور الخامس من العملاء داخل الأردن الذين يدعمون السياسة الأمريكية فى المنطقة، والذين يهددون بتدمير البلد. ويشير الخطاب إلى أن الحكومة الأردنية التى عينها الملك قد أبدت ضعفاً شديدا تجاه إسرائيل والولاياتالمتحدة. وقد بدأ بالفعل تنفيذ نظام الحصص السياسية السرية من خلا وضع الفلسطينيين بمن فيهم بعض الذين يستكملون المتطلبات القانونية الكاملة للمواطنة، فى المناصب الرئيسية فى الدولة. ورأى فيسك أن ذلك يمثل أول معارضة جدية ضد الملك عبد الله منذ أن خلف والده الملك حسين عام 1999. وقال: "إن عبد الله قد وجد صعوبة فى تحقيق التواؤم بين الشخصية والحزم، كما كان والده، الذى أخبر بنيامين نتانياهو فى أيامه الأخيرة قبل أن يموت بمرض السرطان أن السلام يتدهور بين العرب والإسرائيليين". ويشير الكاتب البريطانى إلى أن 57% من الأردنيين ليسوا فلسطينيين، فالكثير منهم من قبائل قوية خارج عمان، إلا أن القوميين يقولون إنه بحلول عام 1988 كان هناك 1.95 مليون فلسطينى يحملون الجنسية الأردنية، وهناك 850 ألف يحملون الجنسية يعتبرهم رجال الجيش السابقين حصلوا عليها بشكل غير قانونى، وهناك 950 ألف من فلسطينى الضفة الغربية يعيشون بشكل قانونى، لكن دون حق المواطنة فى الضفة الشرقية التى هى الأردن. وهناك 300 ألف آخرين من غزة. وهو ما رأى الضباط الأردنيون السابقون أنه انتقال صامت للفلسطينيين عبر نهر الأردن. واشنطن بوست: كاميرون يرفض إجراء تحقيق مع "بى بى" فى صفقة المقراحى ◄ خلال زيارته الأولى لواشنطن منذ توليه منصبه، ذكرت صحيفة واشنطن بوست أن رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون تعهد الثلاثاء بالمشاركة بشكل بناء فى تحقيق الولاياتالمتحدة حول تورط شركة بريتش بتروليوم فى إطلاق سراح مفجر لوكيربى عبد الباسط المقراحى. ومع ذلك رفض رئيس الوزراء المحافظ الدعوات المنادية بإجراء بريطانيا تحقيقا خاصا فيما إذا كانت شركة النفط البريطانية قد ضغط على الحكومة لإطلاق المقراحى. وقال: "إن دور بريتش بتروليوم وأى ضغوط مارستها فى الصفقة هو قضية الشركة نفسها وعليها أن تشرح ذلك بنفسها". وأكد كاميرون على وجه نظره فى القضية، مشيرا إلى أن قرار الإفراج عن المقراحى وترحيله إلى بلده كان خاطئا تماما، وأضاف "لم أر أى شىء يشير إلى أن الحكومة الأسكتلندية قد تأثرت بأى شكل". التليجراف: الكشف عن مذكرات كافكا ينبئ بإثارة فى عالم الأدب ◄ ذكرت صحيفة التليجراف أن الكشف عن مذكرات الكاتب التشيكى فرانز كافكا تحت قبو أحد البنوك السويسرية أمس من شأنه أو يؤدى إلى إثارة هائلة فى عالم الأدب. فعلى الرغم من أن روايته "المحاكمة" منحت العالم الصفة الدرامية، إلا أنها ربما تكون الأفضل قراءة بين الجماهير. وتلفت الصحيفة إلى أنه صاحب أفضل قصة قصيرة لا يمكن ان تنساها العقول، وهى "المسخ" التى يستيقظ بطلها جريجور سمسا ليجد نفسه قد تحول إلى حشرة وحشية. ويأتى اكتشاف مذكرات الكاتب اليهودى كافكا فى الوقت الذى رفضت فيه محكمة إسرائيلية طلبا بالحفاظ على سرية محتويات مجموعة واسعة من كتاباته التى تم دفنها فى قبو ثلاثة مصارف فى إسرائيل وسويسرا لأكثر من 40 عاما. وكانت هناك مخاوف من أن الأرشيف الذى يتكون من 10 صناديق يعتقد أنها تتضمن خطابات ومذكرات ورسومات، قد يظل طى الكتمان بعد أن ادعت شقيقتان يزعمان ملكية هذه المقتنيات حقهما فى الحفاظ على سرية المحتويات. وقد تم إقحام الشقيقتين اللائى هن فى السبعينيات من عمرهما فى جدل قانونى بشأن مذكرات كافكا، إذ ورثت الشقيقتين هذه الأوراق عن والدتهما التى كانت تعمل سكرتيرة خاصة ل ماكس برود، صديق الكاتب التشيكى الذى أوصاه بإبادة مذكراته، لكنه لم يفعل وسلمها لسكرتيرته التى بدورها أودعتها فى صناديق بأمانه بنوك سويسرية وإسرائيلية. وتصر المكتبة الوطنية الإسرائيلية على أن حقها فى الوصاية على مذكرات كافكا على أساس أنها تمثل جزءا من التراث اليهودى.