التعليم فى المنيا بلا رقيب.. مدارس تعتبر الطلاب "غائبين" رغم حضورهم لإجبارهم على دفع المصروفات.. التخلص من القمامة خارج الأسوار وأمام المنازل.. وعدد حصص الرياضات فى مطاى "صفر" رغم اقتراب الامتحانات

استمرارا لمسلسل غض الطرف عن الأداء الباهت من قبل مديرى الإدارات التعليمية، ومع اقتراب امتحانات النصف الأول من العام الدراسى، مازال العقاب غائبا عن تصرفات مديرى الإدارات ومديرى المدارس، والتى تسببت فى حدوث مشاجرات بين أولياء الأمور والطلاب ، كادت أن تؤدى إلى كوارث.
مدارس تُغَيّب الطلاب رغم حضورهم لإجبارهم على دفع المصروفات المدرسية
تقول الطالبة "ن .ع " بالصف الثانى الثانوى بالتعليم الفنى أن مدير مدرسة الثانوية الفنية بنات، لجأ فى الأيام الأخيرة إلى تعمد عدم إدراج الطالبات فى كشف الحضور لإجبارهم على دفع المصروفات المدرسية، مما أثار حالة من الغضب بيننا وبين أولياء الأمور، حيث وقعت مشادات بين بعض الطالبات وأولياء أمورهن بسبب محاولتهم الحصول على اعتراف منهن عن أسباب الغياب.
وأضافت "ا.ح " طالبة بالمدرسة من اليوم الأول الذى اتخذت فيه إدارة المدرسة قرارا بتغييب من لم يدفع المصروفات، أخبرت أسرتى حتى لا يثار شك بين قلوبهم ويتشاجروا معى، وقالت المدرسة غيبتنى فى كشف الحضور فى حين تواجدى داخل المدرسة، وتمارس إدارة المدرسة الترهيب للطالبات من أجل دفع المصروفات.
مدرسة تلقى القمامة أمام المنازل المجاورة
فيما قال جمال زكى موظف من إحدى قرى مركز المنيا أن مدرسة القرية تقع أمام منزله، ويقوم العمال فى نهاية اليوم بتجميع القمامة وإلقائها خارج سور المدرسة، مما أدى إلى تراكم القمامة أمام المنازل، وأوضح زكى: تقدمت بشكوى إلى وكيل الوزارة ومدير الإدارة إلا أن الأمر مازال قائما، وعندما حاولت التعرف على أسباب ذلك طردنى مدير المدرسة.
الأمر لا يقتصر على ذلك فحسب بل تعددت الشكاوى من عجز المدرسين على رأسهم مدرسى الرياضيات فى المدارس الإعدادية، فى مركز مطاى تقدم كثير من مجالس الأمناء بشكاوى لتوفير المدرسين لمدارسهم، إلا أن الرد دائما لا يوجد ولابد أن تتصرف إدارة المدرسة فى تسكين المواد، الكارثة الأكبر أن كثير من مدرسى اللغة الفرنسية حصلوا على جداول لتدريس مادة اللغة العربية والعلوم، وطالب أهالى مركز مطاى بسرعة تدخل المسئولين لحل المشكلة.