أعلن أريك شميت رئيس مجلس إدارة جوجل، عن العمل على أداة ذكية جديدة يمكنها التحقق من خطاب الكراهية والإرهاب على الإنترنت تلقائيا، والأداة يمكنها تصفية المواد المتطرفة على مواقع الإنترنت المختلفة وإزالة أشرطة الفيديو قبل أن تنتشر بشكل واسع بين المستخدمين. ووفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأمريكية فهذه الخطوة أعلنت عنها جوجل مع تصاعد الجدل حول الإرهاب ومحاولة لتخفيف هذه التوترات وإظهار رغبة شركات التكنولوجيا فى المساعدة، مع الحفاظ على حرية التعبير، وقال شميت إن التكنولوجيا الحديثة لها فوائد لا نهائية ونفس الأمر ينطبق على أضرارها الناتج من سوء استخدامها، والشركة ستحاول جاهدة العمل للتصدى للخطاب المتطرف ومحاولات تجنيد الشباب أون لاين ولكن مع مراعاة تخوفات المستخدمين من التعقب والمتابعة والتأثير على الخصوصية. البحث عن حلول تكنولوجية للتصدى لداعش جوجل ليست الجهة الوحيدة التى تحاول الوصول إلى تقنيات تحد من انتشار الجماعات الإرهابية على الإنترنت، فمؤخرا قالت هيلارى كلينتون المرشحة لانتخابات الرئاسة الأمريكية أن على الشركات التكنولوجية التى توجد فى وادى السيليكون عليها المساعدة فى التصدى للإرهاب، وتطوير وتسعى أدوات لمكافحة ما يسمى الدولة الإسلامية، خاصة أن هناك شركات مثل أبل وغيرها تشفر أجهزتها بحيث لا يمكن الوصول للمعلومات التى توجد عليها حتى من قبل الشركة نفسها، وهذا الأمر أصاب السياسيين بالإحباط، فعندما يتم العثور على هواتف أحد الإرهابيين تكون الحكومة عاجزة عن الدخول إليه والإطلاع على البيانات وجهات الاتصال وغيرها لأن الجهاز ونظامه مشفر بشكل معقد.