طالب الرئيس الأمريكى باراك أوباما خلال خطابه الأخير شركات التكنولوجيا الأمريكية الكبرى مثل جوجل وفيس بوك وتويتر وأبل وغيرها مساعدة الولاياتالمتحدةالأمريكية فى محاربة تنظيم داعش الإرهابى. وقال "نحث قادة التكنولوجيا والمسئولين عن إنفاذ القانون على أن يجعلوا من الصعب على الإرهابيين استخدام التكنولوجيا للهروب من العدالة". وقد أثارت هذه الجملة حيرة الجميع ولم يعلموا جيدا ما تعنيه، ولكن المحللون أوضحوا أن الرئيس الأمريكى يقدم إشارة غامضة إلى وسائل التشفير التى تمنع تعقب الأفراد والتجسس عليهم. مشكلة الولاياتالمتحدة مع شركات التكنولوجيا وتريد الحكومة الأمريكية منع الإرهابيين من التواصل عبر الأدوات التى تمنع المراقبة، لأن هذا يجعل من الصعب تعقبهم أو معرفة الخطوات التى ينوا اتخاذها، فيوجد داخل تطبيقات مثل واتس اب وتليجرام خواص متعلقة بتشفير المكالمات الهاتفية، وتطبيق Wickr يرسل رسائل ذاتية التدمير. كما أن هناك تطبيقات مثل facetime وvideo chat مشفرة بشكل كبير، بالإضافة إلى أداة PGP وغيرها التى تجعل الإرهابيين يتواجدون داخل مكان مظلم على الإنترنت، لا يمكن لجواسيس الحكومة اختراقه، فهذه التكنولوجيا صنعت فى الأساس من أجل أن يتواصل المستخدمون بشكل آمن وليس الإرهابيين، وفقا لموقع cnn الأمريكى.