بالفيديو.. 5 جواهر كروية "حكمت بالإعدام" على موهبتها.. المنشطات "تدفن" مهارات عمرو سماكة.. البلدوزر "خرج ولم يعد".. هيما قائد مدرسة المشاغبين.. زيكا وجمال حمزة "مواهب ضلّت طريق النجومية"

ليس كل موهوباً سيجد نفسه فى صفوة أساطير الكرة المصرية وليس كل بارعاً سيجد سماء الكرة تفتح ذراعيها لاحتضان موهبته.. هناك أسماء لمعت فى أنديتها كرويا ثم عادت وقتلت نفسها بنفسها دون هوان أو رحمة لتدخل نطاق الاموات بإرادتها.
"اليوم السابع" يفتح ملف جواهر كروية حكمت بالإعدام على موهبتها مبكراً.. وتنوعّت الأسباب ما بين الاستهتار والدلع والشغب لكن المأساة الكبرى كانت فى موهبة قتلتها المنشطات لتتصدّر المشهد فى هذه الوقائع وتتقمص بطولة فيلم "إعدام" المواهبى الكروية المصرية.. وإلى التفاصيل:
عمرو سماكة
فى فترة تفاوض الأهلى لضم عمرو سماكة الموهبة الصاعدة بسرعة الصاروخ، توقعت الجماهير أن القلعة الحمراء تعاقدت مع "خليفة للنجم ابوتريكه" ليستيقظ الجميع على أحد أكبر المقالب، التى شربها الأهلى بعد ظهور اللاعب بشكل سيئ للغاية لا يضاهى موهبته وقدراته الفنية، ولم يكتف بذلك بل سقط فى اختبارات المنشطات.
وسارع الأهلى للتخلص من وصمة العار التى لحقت بالقلعة الحمراء فى حالة استمرار اللاعب الذى رحل للكويت ثم اختفى بعدها فى أندية الوسط مثل الترسانة وانتهى اللاعب كرويًا.
عمرو زكى
مهاجم فذ خاض تجربة احتراف فى روسيا لم تنجح ثم تألق للغاية مع ويجان الإنجليزى لكن لمدة 6 أشهر فقط ثم بدأ من بعدها يُظهر استهتار كبير وعدم انضباط فى التدريبات ومواعيد العودة من مصر بعد مباريات المنتخب.
قال عنه ستيف بروس فى حديثه للمحمدى لاعب هال سيتى: "عليك أن تبتعد عن أن تكون مثل عمرو زكى، لقد ظهر بشكل مميز حتى يناير ومن بعد ذلك أصبح مهملا وتأخر عن الانضمام إلى الفريق بعد إصابته فى أحد مباريات المنتخب لذلك انتهى وجوده فى الدورى الإنجليزى سريعا".
وبين تعاقداته مع الأندية الخليجية وفسخها سريعا بعد الفشل انتهت رحلة البلدوزر مع الكرة.
زيكا
أحد أبرز المواهب الكروية حيث أظهر إمكانات فنية رائعة مع المقاولون العرب ونجح الإسماعيلى فى ضم اللاعب لصفوفه بعد صراع شرس مع الأهلى لكنه خيب كل الظنون وظهر بمستوى ضعيف مع الفريق ولم يقدم المستوى المأمول وهو ما فتح باب الانتقادات عليه خاصة أن الجميع فى قلعة الدراويش كان يعتبره صفقة الموسم ويضع عليه آمال كبيرة فى قيادة الفريق للانتصارات والبطولات.
إبراهيم سعيد
لا يختلف اثنان على الإمكانيات الفنية والبدنية لمدافع منتخب مصر الأسبق، إبراهيم سعيد، نجم الأهلى والزمالك والإسماعيلى، الذى تفنن فى حرق موهبته بنفسه.
هيما بدأ مشواره مع الشغب بالهروب من الأهلى قبل لقاء الزمالك بالدورى موسم 1999 - 2000 وتم إيقافه من صالح سليم، رئيس الأهلى الراحل، ولكنه انضم للمنتخب، وبعدها انطلق سعيد فى مشواره مع الشغب بعد مشاجرته مع أمين شرطة ثم الإفراج عنه وإنقاذه من السجن عقب تدخل الراحل ثابت البطل مدير الكرة بالأهلى وقتها، ثم يدخل فى مشاجرة مع زميله وليد صلاح الدين فى مباراة المقاولون فى ختام دورى 2001 - 2002 ثم رحل سعيد عن الأهلى للزمالك ليواصل الأزمات ويدخل فى خلافات مع جماهير الأهلى فى لقاءات القمة ليرحل للدورى التركى ثم يتم تجميده بعد تجارب فاشلة مع الإسماعيلى والاتحاد السكندرى ويعتزل الكرة ويتوجه لعالم التدريب.
جمال حمزة
موهبة ضلت الطريق وحكمت على نفسها بالإعدام مبكراً رغم امتلاكه موهبة قلما يجود التاريخ الكروى بمثلها
جمال حمزة كان ملك الأزمات بالقلعة البيضاء بعد هروبه بدون إذن النادى للاحتراف بأحد أندية الدورى السويسرى قبل أن يعود للنادى من جديد ثم دخل فى أزمة مع زميله السابق البرازيلى ريكاردو فى مباراة غزل المحلة بافتتاح الدورى موسم 2008 - 2009 وصفعه على وجهه ثم تم منعه من المران الجماعى بقرار من الألمانى راينر هولمان المدير الفنى الأسبق، ورحل حمزة للجونة ثم انتقل للأهلى ولكن تم طرده من فترة الإعداد وسط شائعات حول إثارة اللاعب أزمة عنيفة أثناء تواجد البعثة فى معسكرها بألمانيا ليبقى حمزة أسير أزماته ويبتعد عن الملاعب.