أكد الشيخ رمضان عبد الرازق ممثلا عن وزارة الأوقاف، أن المرأة المصرية تغيرت ثقافيا واجتماعيا وسياسيا بفضل جهود المجلس القومى للمرأة برئاسة السفيرة مرفت تلاوى، مشيرا إلى أن شخصية المرأة مستقلة سياسيا وليست تابعه للرجل، مؤكدا أن الإسلام كرم المرأة كإنسان، وأن المرأة هى المجتمع كله وليس نصفه، فمصر تبنى بسواعد نسائها ورجالها، ولن تشهد أى تقدم لو أهملت نصفها. وطالب ممثل وزارة الأوقاف خلال المؤتمر الجماهيرى للقومى للمرأة مع الناخبات من 10 محافظات بمركز مؤتمرات الأزهر، نساء مصر بالنزول للانتخابات من أجل مستقبل مصر، وأن تختار النائب القوى الأمين الكفء، مؤكدا أن صوت المرأة أمانة عليها أن تؤديها. ومن جانبه، أشار الدكتور طلعت عبد القوى رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية إلى أن دستور مصر كرم المرأة المصرية، من خلال المادة 11 التى كفلت المساواة بين المرأة والرجل فى كافة الحقوق، إلى جانب التمثيل ملائم للمرأة فى البرلمان، والذى ترجم ذلك فى تخصيص مقاعد للمرأة فى البرلمان القادم، إلى جانب 25% من مقاعد المجالس المحلية للمرأة . وأكد رئيس الاتحاد العام للجمعيات الأهلية على أهمية دور نائبات مصر الجدد فى التقدم بمشروعات قوانين هامة فى تاريخ مصر والمرأة المصرية ومناقشة الموازنة العامة، مشددا أن المشاركة فى الانتخابات هو واجب وطنى، مؤكدا أهمية مجلس النواب القادم فى أنه يعتبر الاستحقاق الثالث لخارطة المستقبل، وجاء بعد ثورتين هامتين فى تاريخ مصر، مما يدحض مزاعم ومؤامرات الداخل والخارج بأن مصر لن تتقدم، داعيا نساء مصر إلى النزول للانتخابات واختيار الأكفأ المؤهل لخدمة الوطن. وقال أشرف مرعى عضو المجلس القومى لشئون الإعاقة إن الوطن يمر بمرحلة هامة فى تقرير مصيره من خلال انتخابات مجلس النواب، مؤكدا أن المرأة ليست فئة مهمشة بعد أن أثبتت دورها ومكانتها فى الثورتين وفى الاستفتاء، مشيرا إلى أن المرأة ذات الإعاقة فازت فى مقاعد القوائم فى المرحلة الأولى من الانتخابات، مما أثبت دور المرأة ذات الإعاقة فى مستقبل الوطن.