ضربة كبرى ل"الإخوان" بعد القبض على حسن مالك.. توقف تمويل الجماعة فى الداخل.. قيادات التنظيم يحرضون أنصارهم على العنف بعد ضبط رجل الأعمال الإخوانى.. وقيادى منشق: "الإرهابية" ستفتقد مصادر التمويل

تعرضت جماعة الإخوان وحلفاؤها لضربة موجعة، بعد إلقاء القبض على حسن مالك، رجل الأعمال الإخوانى، للتحقيق معه فى عدد من القضايا المتهم فيها، حيث بدأت قيادات الإخوان فى التحريض على التصعيد بعد القبض عليه، فيما أكد منشق عن الإخوان، أن القبض على مالك سوف يؤثر بشكل كبير على التمويل الداخلى للإخوان.
وحرض عدد من قيادات التنظيم على التصعيد بعض القبض على "مالك"، زاعمين أن رجل الأعمال الإخوانى رفض الخروج من مصر طيلة أكثر من عامين بعد عزل مرسى، وقال جمال حشمت، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان، فى بيان عبر صفحته على "فيس بوك" إن القبض على حسن مالك يؤكد صمود الإخوان – على حد زعمه - محرضا على التصعيد.
كما حرض ممدوح إسماعيل، أحد حلفاء الإخوان فى تركيا، رجال الأعمال فى مصر على الهرب، وقال إسماعيل إن القبض على القيادى الإخوانى حسن مالك سيجعل بعض رجال العمال يغادرون البلاد.
فيما زعم أحمد رامى، المتحدث الرسمى لحزب الحرية والعدالة "المنحل"، أن حسن مالك رفض تأسيس حزب خلال الفترة الأخيرة للمشاركة فى الانتخابات البرلمانية، كما جاءت له الفرصة للخروج من البلاد ورفض أن يغادر – على حد قوله.
يأتى هذا فيما تجاهل تحالف دعم الإخوان، فى بيان رسمى له، القبض على حسن مالك، وحرض أنصاره على العنف والإضرار بالاقتصادى المصرى خلال الفترة المقبلة، وكذلك التصعيد فى ذكرى عاشوراء المقرر له اليوم الجمعة.
ويعد حسن مالك هو سادس قيادة كبرى داخل الإخوان يتم إلقاء القبض عليه خلال 3 أشهر الماضية بعد محمود غزلان عضو مكتب الإرشاد، وعبد الرحمن البر مفتى الجماعة، ومحمد وهدان، وحسان الشرقاوى، ومحمد سعد عليوة أعضاء مكتب الارشاد.
من جانبه قال طارق أبو السعد، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن القبض على حسن مالك سيؤثر كثيرا على جماعة الإخوان، خاصة أنه يعد قطبا اقتصاديا داخل الجماعة، وأحد أبرز مصادر التمويل داخل التنظيم خلال الفترة الأخيرة رغم اختفائه.
وأضاف "أبو السعد"، فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الجماعة ستسعى لإيجاد بديل ل"مالك" يستطيع أن توفر من خلاله الأموال والاعتماد بشكل أكبر على قيادات التنظيم بلندن باعتبارها من تتولى ملف التمويل فى الوقت الحالى.