تحدثت مجلة نيوزويك فى عددها الأخير عن الصراع الخفى بين المرشد الأعلى للثورة الإسلامية فى إيران آية الله على خامنئى وحفيد المرشد السابق ومؤسس الجمهورية الإسلامية آية الله روح الخومينى. وقالت المجلة إن احتفال إيران بالذكرى الحادية والعشرين لوفاة الخومينى قد كشف عن جزء من هذا الصراع عندما هتف أنصار خامنئى ضد حسن الخومينى، الذى أنشأ مؤسسة هدفها الإشراف على ميراث جده. ولم يقف الأمر عند هذا الحد بل قام التلفزيون الإيرانى الذى كان يبث الاحتفال بقطع الصوت عن الكلمة التى ألقاها حسن الخومينى ثم قطع الإرسال تماماً. وعندما نزل الخومينى عن المنصة التى ألقى عليها صاحت الجماهير الموجودة محتفلة بذلك. ولعل السسب وزراء ذلك يعود إلى أن حسن الخومينى، والكثير من أسرته مؤيدون للحركة الخضراء المناهضة للنظام والحكومة الإيرانية. فقد التقى حسن الخومينى مع زعيم المعارضة مير حسين موسوى وانتقد حملة الحكومة ضد المحتجين. أما حفيدة الخومينى الأخرى زهرة مصطفافى فهى ناشطة حقوقية أعربت بدورها عن دعمها للمعارضة وتم اعتقالها لفترة قصيرة من قبل قوات الأمن عندما حاولت المشاركة فى الاحتجاجات التى شهدتها البلاد فى فبراير الماضى. لكن نادراً ما تعرض أحد من عائلة الخومينى لما تعرض له حسن من احتجاجات علنية الأسبوع الماضى.