أعلن دكتور ديفيد أرنولد، رئيس الجامعة الأمريكيةبالقاهرة اليوم عن انتهاء فترة رئاسته للجامعة فى ديسمبر القادم بعد أن أمضى أكثر من سبع سنوات رئيساً لها. وقد تم تعيين أرنولد رئيساً لمؤسسة آسيا (Asia Foundation)، وهى مؤسسة غير هادفة للربح تعمل على دعم البرامج فى آسيا التى تساعد على تحسين نظام الإدارة العامة، والقانون، والمجتمع المدنى، وتمكين المرأة، والإصلاح الاقتصادى والتنمية، والعلاقات الدولية. أشرف دكتور أرنولد خلال فترة ولايته على بناء الحرم الجديد للجامعة بالقاهرةالجديدة وأيضاً على نقل برامج البكالوريوس والدراسات العليا بالجامعة إلى القاهرةالجديدة فى عام 2008. ويقول أرنولد أن فترة ولايته كرئيس للجامعة الأمريكيةبالقاهرة كانت مثمرة للغاية على المستويين الشخصى والمهنى، "فخلال السبع سنوات الماضية، قمنا بقيادة إحداث تحول حقيقى للجامعة، ليس فقط بالانتقال إلى حرم جديد رائع، ولكن أيضاً بتعزيز برامجنا الأكاديمية وتوسيع نطاق خدماتنا للمجتمع بالإضافة إلى زيادة دعم المنح الدراسية للطلبة غير القادرين مالياً، إن اكتفائى بكونى جزء من هذه الحقبة التاريخية للجامعة الأمريكيةبالقاهرة يفوق بكثير أى شىء تخيلته عندما انضممت للجامعة عام 2003." ففى وقت رئاسة أرنولد للجامعة الأمريكيةبالقاهرة، زادت شراكات الجامعة مع العديد من الجامعات المرموقة حول العالم مثل جامعة هارفرد، وجامعة أكسفورد، وجامعة كمبريدج، وجامعة بنسلفانيا، بالإضافة إلى أن الجامعة الأمريكيةبالقاهرة هى الجامعة الوحيدة فى المنطقة التى تم اختيارها للمشاركة مع جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بالمملكة العربية السعودية هذا إلى جانب إطلاقها العديد من المنح الدراسية الجديدة و فرص الزمالات تحت رئاسته. وقد أبلغ أرنولد مجلس أوصياء الجامعة باستقالته فى اجتماع المجلس فى مايو بنيويورك فى الوقت الذى تم تشكيل لجنة بحث، التى بدأت بالفعل العمل على تحديد وتعيين خلفاً له، وقد تم إعلان تعيين أرنولد كرئيس ورئيس مجلس إدارة مؤسسة آسيا هذا الأسبوع فى سان فرانسيسكو، وسيبدأ سريانه اعتباراً من 1 يناير 2011. وقد بدأ أرنولد حياته المهنية عام 1975 بمسقط رأسه بولاية متشيجان كمحلل لبرنامج الميزانية بوزارة العمل فى ولاية متشيجان، وفى عام 1977 انتقل أرنولد لواشنطن العاصمة لينضم إلى جمعية الحكام الوطنية متناولاً العلاقات الحكومية الدولية فى مجالات العمل والإسكان والتنمية الاقتصادية، وعمل بعد ذلك رئيساً تنفيذياً لتحالف حكام الشمال شرقيين، و هو معهد إقليمى للدراسات والسياسة عامة لخدمة المنطقة الشمالية الشرقية للولايات المتحدة.