عبد المنعم الشحات لمنتقديه من الإسلاميين: لم أقل للمعلمة المنتقبة اكشفى وجهك

انتقد الشيخ عبد المنعم الشحات، المتحدث الرسمى باسم الدعوة السلفية، منتقديه من الإسلاميين الذى هاجموه بسبب تصريحات عن النقاب بأنه أجاز للمعلمة المنتقبة أن تكشف عن وجهها حال تدريسها للطلاب مادة تستدعى رؤية الطلاب حركة "شفايف" المعلمة.
وقال "الشحات"، فى تصريحات ل"اليوم السابع": "لمن يصر على تحريف تصريحى لم أقل أن المنتقبة تكشف وجهها من أجل تدريس المواد التى تقتضى أن يرى فيها الطالب حركة شفاه المعلم"، مشيرا إلى أنه لم يستعمل اللفظ العامى لكلمة "شفاه".
وأضاف: "إنما قلت إن المنتقبة لا سيما من ترى وجوب ستر الوجه والكفين تترك هذه المادة إلى مادة لا تقتضى هذا كما وعد د.جابر نصار بتوفير هذا الاختيار للمنتقبات اللاتى يدرسن مواد من هذه النوعية من المواد.
وكانت قيادات إسلامية محسوبة على التيار السلفى قد استنكرت موافقة الدعوة السلفية على قرار جامعة القاهرة منع عضوات هيئة التدريس المنتقبات من إلقاء المحاضرات وهن منتقبات، وطالبوا حزب النور بأن يظهروا وجوه مرشحات الحزب فى الانتخابات البرلمانية ولا يضعون "وردة" أماكن وجوه المرشحات فى الدعاية الانتخابية، معللين هذا المطلب بأن من يوافق على كشف وجه المعلمة داخل قاعات الجامعة يجب عليه أن يكشف وجه مرشحة الحزب فى الانتخابات البرلمانية.
وسخر إسلاميون من تصريحات شيوخ الدعوة السلفية من موافقتهم على منع النقاب داخل قاعات التدريس، بحجة أن يرى الطلاب حركات "شفايف" المعلمة فى المواد التى تستلزم ذلك، ونشروا عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى صورة لمرأة ملثمة لم يظهر منها إلا فمها، مذيلة بعبارة ساخرة نصها "بالأسواق نقاب موديل 2016 ماركة الشحات" فى إشارة منهم إلى الشيخ عبد المنعم الشحات المتحدث باسم الدعوة السلفية.