أكد المهندس خالد رامى وزير السياحة، استمرار الجهود التى تبذلها الوزارة لدفع الحركة السياحية الوافدة إلى مصر من السوق الفرنسى، معلناً استمرار برنامج تحفيز الطيران العارض على مطارات الأقصر وأسوان ومرسى علم، وحملات الدعاية المشتركة والدعاية على الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعى والمطبوعات والمنشورات الدعائية على نوافذ العرض لتنشيط الحركة السياحية فى السوق الفرنسى. وقال الوزير على هامش مشاركته بمعرض "أوزوريس – الآثار المصرية الغارقة" إن الوزارة مستمرة فى دعم الرحلات التعريفية والرحلات الصحفية للصحافة المتخصصة وغير المتخصصة للتعرف على المقاصد السياحية المختلفة وتنوع المنتج السياحى المصرى، ووجه الدعوة لرئيس اتحاد منظمى الرحلات الفرنسيين SNAV لاستضافة مؤتمرهم السنوى فى مصر خلال عام 2016. ومن جانبهم، أشار منظمو الرحلات الفرنسيين إلى أن هناك تحديات أخرى تؤثر على الحركة السياحية إلى مصر مثل الوضع الاقتصادى الداخلى فى فرنسا والأحداث التى تقع فى بعض الدول العربية والإسلامية. واتفق منظمو الرحلات الفرنسيين على أنه يجب أن يتم تنفيذ ورش عمل تعليمية بشكل مستمر سواء لشركات التجزئة أو الأفراد المتخصصين فى بيع المنتج المصرى حتى يتمكنوا من بيعه بشكل جيد، كما يجب أيضاً التركيز على إبراز عمق العلاقات المصرية الفرنسية التى تمر بمرحلة متميزة خاصةً مع زيارة الرئيس الفرنسى لمصر للمشاركة فى حفل افتتاح قناة السويس واستضافة معهد العالم العربى لمعرض أوزوريس. كما اقترح البعض تصوير برامج تليفزيونية على متن أحد الفنادق النيلية العائمة مع الاستعانة بأحد المشاهير الفرنسيين على متن أحد الفنادق النيلية العائمة لتشجيع منتج السياحة الثقافية. يذكر أن وزير السياحة خالد رامى، شارك فى حضور فعاليات أفتتاح معرض "أوزوريس – الآثار المصرية الغارقة" الذى افتتحه الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والدكتور ممدوح الدماطى وزير الآثار والسفير إيهاب بدوى، سفير مصر بفرنسا، وجاك لانج مدير معهد العالم العربى ولفيف من السفراء وكبار المسئولين ورعاة المعرض. وتضمن المعرض الآثار الغارقة التى عثرت عليها بعثة IEASAM الأثرية بالتعاون مع وزارة الآثار المصرية، فى خليج أبوقير غرب دلتا النيل، بالإضافة إلى مشاهد مصورة توضح الطقوس الدينية المرتبطة بالإله أوزوريس. موضوعات متعلقة.. -"السياحة": معرض كنوز مصر الغارقة سيسهم فى جذب الفرنسيين للساحل الشمالى