سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مرشحة قبطية بالنور تكشف تفاصيل انضمامها لقوائم الحزب.. سوزان سمير: صلاح عبد المعبود رشحنى.. القيادات أبلغتنى أنهم مهتمون بتقديم أوراق الفردى.. و"يا ريت ترسى على وردة فى القائمة بدل صورتى"
كشفت سوزان سمير، المرشحة القبطية على قائمة حزب النور بالقاهرة الكبرى، تفاصيل انضمامها لقوائم الحزب، واستعدادات حزب النور للانتخابات البرلمانية، وآخر تجهيزات حزب النور لقوائمه الانتخابية، واتصالات قيادات الحزب بها. وقالت سوزان سمير، فى تصريحات ل"اليوم السابع"، إن الرؤية لديها حتى الآن غير واضحة بشأن تقديم أوراقها للقائمة الانتخابية لحزب النور، موضحة أن قيادات الحزب لم يتواصلوا معها خلال الأيام الماضية حول تقديم أوراق الفيش والتشبيه وكذلك الحساب البنكى للمرشح. وأوضحت المرشحة القبطية لحزب النور أنها عندما حاولت التواصل مع الحزب يوم الخميس الماضى لمعرفة الأوراق التى يجب تسليمها للحزب لتقديم قائمته الانتخابية لم يفِدها أحد، وكان الجواب أنهم يهتمون فى الوقت الحالى بتقديم أوراق مرشحى الحزب الفردى فى الانتخابات البرلمانية. رؤية حزب النور بشأن القوائم غير واضحة وتابعت سوزان سمير قائلة: "حتى الآن رؤية حزب النور بشأن القوائم غير واضحة، ومن كنت أتواصل معه لمعرفة آخر أخبار القائمة الانتخابية وهو نادر بكار سافر إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، وصلاح عبد المعبود ولم يعد أحد حاليا يتواصل معى". وقالت المرشحة القطبية لدى قوائم حزب النور: ترشحى لقوائم حزب النور من خلال تواصل المهندس صلاح عبد المعبود، عضو المكتب الرئاسى لحزب النور، والذى رشحنى كى أكون ضمن قوائم الحزب الأربعة الذين سيدفع بهم فى الانتخابات البرلمانية، ولكن فقدت التواصل معه خلال الفترة الأخيرة، وليس لى تواصل مع القيادات النسائية لحزب النور". وبشأن ما إذا كان سيتم وضع صورتها فى القائمة الانتخابية للحزب أم سيتم وضع رمز آخر مثل الوردة قالت سوزان سمير "يا ريت ترسى على وردة، بس اعرف إيه الأوراق اللى المفروض هقدمها للحزب فى القائمة، وأريد معرفة الخطوات المفترض أن اتخذها". حزب شرعى يؤيد الرئيس وخارطة الطريق وتابعت سوزان سمير: "انضممت لقائمة حزب النور لأنه حزب أيد شرعية الرئيس عبد الفتاح السيسى وخارطة الطريق، كما أنه حزب له شرعية، كما أن الفكر لابد من مواجهته بالفكر لذلك انضممت للقائمة الانتخابية بعد صراع الدائرة بين حزب الوفد بين قياداته، وتشويه صورة الحزب العريق بين الطامعين فى الحزب". وقالت "سمير" إن ما ورد فى الدستور هو توحيد الصفوف وعدم إقصاء أحد من المشهد السياسى من أجل صالح الوطن، لذلك أطالب الشعب المصرى كله بأن يقف صفا واحدا لمواجهة التطرف الدينى بالفكر والقول والفعل حماية لأبائنا وحماية لوطنا الغالى حتى لا نتحول مثل البلاد الأخرى، مستطردة: "أما بالنسبة لحزب النور فهو أكثر الأحزاب المنظمة والغامضة أيضا لأنه دائما فى صمت رهيب يتماشى بمبدأ العمل وليس الكلام، وأتوقع نجاحه فى الفترة المقبلة". وقالت مرشحة الحزب بالقوائم الانتخابية: "لم أحصل على أى أموال على الإطلاق للانضمام للحزب، وهم لم يعرضوا علىّ أموال، ولكن هم رشحونى لقوائمهم وأنا وافقت على طلبهم". وفيما يتعلق بحملة "لا للأحزاب الدينية" قالت سوزان سمير: أؤيد الحملة وضد قيام أى حزب على أساس دينى، وإذا ثبت بحكم محكمة أن النور حزب دينى سأكون أول من يتقدم بدعوى قضائية ضده، لأنه سيكون بذلك قد خدعنى ولكن إذا كان حزبا سياسيا ذا مرجعية إسلامية فهذا ليس به أية مشكلة.