تشاد ترفض دخول زعيم العدل والمساواة إلى أراضيها

قالت حركة العدل والمساواة الدارفورية، إن السلطات التشادية رفضت اليوم، الأربعاء، دخول زعيم الحركة خليل إبراهيم إلى أراضيها بعد وصوله مطارها الرئيسى فى طريق عودته الى دارفور.
وقال أحمد حسين آدم المتحدث باسم الحركة لرويترز، أن الواقعة جزء من "مؤامرة" من تدبير الحكومة التشادية والوسطاء الدوليين ضد الحركة لإجبارها على العودة إلى محادثات السلام المتعثرة مع حكومة السودان، مضيفاً أن مسئولين تشاديين استقبلوا خليل إبراهيم زعيم الحركة حين وصل إلى العاصمة التشادية نجامينا قادماً من ليبيا، وصادروا جوازات سفر مرافقيه وأمروه بالعودة إلى طرابلس.
وأشار آدم إلى أن إبراهيم رفض العودة إلى ليبيا، وكذلك طاقم طائرة الخطوط الجوية الأفريقية وأن زعيم المتمردين يجلس حالياً داخل الطائرة مع مرافقيه بمطار نجامينا.
وتعتبر هذه المواجهة انتكاسة كبيرة للجماعة المتمردة، التى كانت لها فيما مضى صلات قوية بقيادة تشاد واستغلت البلاد بشكل منتظم كقاعدة لقواتها ونقطة عبور لمسئوليها.
ووجهت الخرطوم الاتهام لتشاد منذ فترة طويلة بدعم وتسليح حركة العدل والمساواة خلال الصراع المستمر منذ سبعة أعوام، لكن الدولتين المنتجتين للنفط بدأتا جهوداً للتقارب فى نهاية عام 2009 وفى فبراير توسطت تشاد فى اتفاق لوقف إطلاق النار واتفاق مبدئى للسلام بين حركة العدل والمساواة وحكومة السودان.