نائب رئيس البرلمان العراقى يبحث مع هوشيار زيبارى ملفات اتفاق النفط

بحث نائب مجلس النواب العراقي آرام شيخ محمد اليوم /الأربعاء/ في بغداد مع وزير المالية العراقي هوشيار زيبارى القضايا المالية والملفات العالقة الخاصة باتفاق النفط وموازنة عام 2015م مابين حكومتي بغداد الاتحادية وإقليم كردستان العراق.
وأكد زيباري، خلال اللقاء، أن صادرات النفط في إقليم كوردستان وصلت في شهر يونيو الماضي 4 ملايين و400 ألف برميل يوميا من خلال شركة تسويق النفط العراقية(سومو)، وأرسلت بغداد في المقابل 116 مليار دينار عراقي(الدولار يساوي 1200 دينار تقريبا)، مشيرا إلى أنه حتي اليوم 29 يوليو بلغت صادرات النفط للإقليم بواسطة سومو وصل إلى 579 ألف برميل، وهذه خطوة جيدة نحو حل المشكلات بهذا الشأن.
وأشار وزير المالية العراقي إلى أن وفدا كرديا رسميا سيزور بغداد خلال الأيام القليلة القادمة ليبحث مع المسئولين في الحكومة الاتحادية الملفات العالقة مابين حكومتي الإقليم والمركز.
ومن جانبه، أكد آرام شيخ محمد أن المشكلات المالية بين أربيل وبغداد في طريقها إلى الحل من خلال عقد الاجتماعات واللقاءات بين الجانبين، وقال: توجد إرادة حقيقية وتوجه لإنهاء الخلافات بشأن الاتفاق النفطي أو تعديله وفق صيغة أخرى.
كما ناقش شيخ محمد مع وزير التجارة العراقي ملاس محمد عبد الكريم مسألة تأخر المستحقات المالية للفلاحين في إقليم كردستان مقابل بيع القمح للحكومة العراقية وحجم حركة التجارة بين الاقليم والمركز.
وأوضح وزير التجارة أن سبب تأخر مستحقات الفلاحين مرتبط بالقضايا المالية العالقة بين بغداد وأربيل، وبسبب انخفاض أسعار النفط عالميا الذي سلبا على موارد الموازنة الاتحادية، مشيرا إلى أن الوزارة 10 مليارات دينار عراقي فقط، مقابل القمح لفلاحي الإقليم لسنة 2015، والآن في حساب الوزارة 87 مليار دينار، وأن إرسال قسم من هذا المبلغ متوقف حاليا على موافقة وزارة المالية.
وحول حجم حركة التبادل التجاري بين الإقليم والمركز، أشار وزير التجارة إلى إن حكومة كردستان وافقت على التعرفة الجمركية للحكومة العراقية وهناك وفد من بغداد موجود في الإقليم لبحث سبل تنظيم آليات التصدير والاستيراد بين الجانبين.
وكانت الحكومة العراقية المركزية في بغداد توصلت في 2 ديسمبر 2014م إلى اتفاق مع حكومة إقليم كردستان العراق لحل الخلاف بين الجانبين بشأن صادرات النفط ومخصصات الميزانية الاتحادية..
وينص الاتفاق على إرسال 550 ألف برميل من نفط الإقليم وحقول منطقة كركوك لشركة تصدير النفط (سومو) التابعة لوزارة النفط العراقية.. وفي المقابل، سيحصل الأكراد على حصتهم البالغ نسبتها 17 % من الميزانية المركزية.