قالت صحيفة الموندو الإسبانية إن الاتفاق حول برنامج إيران النووى سيجعل العالم أكثر أمنا، كما أن نظام عدم الانتشار النووى سيكون أكثر استقراراً، ويحل صراعا كبيرا آخر من الحرب الباردة ويجعل هناك شراكة بين عدوين تاريخيين مما سيسمح بمكافحة عدو مشترك وهو تنظيم داعش الإرهابى وتنظم القاعدة، وما يتبقى حل للصراع بين السنة والشيعة. وأوضحت الصحيفة أن الاتفاق مبنى على الثقة المتبادلة التى من المفترض أن تكون موجودة بين إيران والولايات المتحدةالأمريكية، وبالنسبة للرئيس الأمريكى باراك أوباما فإنه يتمتع فى هذه اللعبة بتعاون روسيا التى أصبحت مهتمة على الرغم من التوترات الخطيرة فى أوكرانيا. وأشارت الصحيفة إلى أن هذا الاتفاق سيغير ميزان القوى فى الشرق الأوسط خاصة بعد رفع عقوبات الأممالمتحدة الواردة فى ستة قرارات لمجلس الأمن، إذا تم رفعها، فإنه سيكون من الصعب جدا على فرض مرة أخرى ومن ثم كما يسعى البيت الأبيض بحاجة إلى روسيا والصين بعدم استخدام الفيتو. وبناء على هذا الاتفاق ستعزز العلاقات الدبلوماسية بين إيران وأوروبا والولايات المتحدةالأمريكية ولا يمكن لأحد أن يقول على وجه اليقين حتى الآن وجود تطبيع ومن الأسهل إيجاد حلول دبلوماسية لبعض الصراعات الكبرى بين السنة والشيعة وبين إسرائيل وإيران. نتيجة الحصار والعقوبات أن الأممالمتحدة والاتحاد الأوروبى والولايات المتحدة وبلدان أخرى مثل اليابان وكوريا الجنوبية قد فرضت على إيران منذ الثورة الخمينية، عززت منذ عام 2002، تبين أن يكون لها برنامج نووى سر، نظام آيات الله ربما لم يعد يدخل ما بين 30 ألفا و50 ألف مليون يورو سنويا، وفقا لتقديرات المفوضية الأوروبية والبيت الأبيض.