أوضحت الدكتورة منى شوقى، خبيرة التنمية البشرية والعلاقات الأسرية، عددا من العوامل التى تمكن الآباء من معرفة ما إذا كان ابنهم أصبح صاحب فكر متطرف. وأوضحت أن الابن يكون دائما لا يحب الجلوس برفقتهم ويحب دائما الانعزال والجلوس بمفرده فى غرفته، ويفضل أن يستخدم الكمبيوتر والموبايل على أن يجلس معهم ويتحدث إليهم، وذلك إذا كان يقضى وقت طويلا فى المنزل. ونصحت الأمهات بضرورة الاهتمام بالأبناء وضرورة عدم تركهم فترة طويلة خارج المنزل. وأضافت أنه "إذا لاحظ الآباء أو الأمهات تغييرا فى طريقة تفكير أبنائهم، وأنهم أصبحوا يفكرون بشكل خاطئ يجب أن يسمعوهم ويعطوا لهم الأمان وعدم صدهم؛ فمن المفترض أن يجعل ابنه أو ابنته كأصدقاء ويكون لديه القدرة أن يتكلم معهم فى أى وقت". كما أشارت إلى أن "الآباء والأمهات إذا استخدموا العقاب أو المراقبة أو التخويف مع الابن سيبعد عنهم أكثر وسيكون (صيده) أسهل للمتطرفين فى تحويل أفكاره ومعتقداته". وأوضحت أنه يجب ألا يكون الرادع هو التخوف، لكن يجب أن يكون الرادع هو الفهم واستخدام العقل لأن عند ظهور تلك العلامات على ابنك يكون فى "مرحلة غسيل المخ"؛ فكلما تحاول أن تجذبه لطريقة التفكير الصحيحة هناك من يحاولون جذبه لطريقة التفكير الخاطئة. موضوعات متعلقة : صحوة الأحزاب لمواجهة الإرهاب تبدأ عقب عيد الفطر.. ورش عمل لصياغة مقترحات لمواجهة التطرف.. "النور": نحتاج جهدا سياسيا ودعويا.. و"المؤتمر": دورنا توصيل فكرة دعم الدولة للمواطنين.. و"مستقبل وطن" يهتم بال