أعلنت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى عن تلقيها موافقة هيئة المعونة الأمريكية على دعمها لمشروع مراقبة انتخابات الشورى، الذى كانت قد تقدمت به للمعونة الأمريكية. من جانبه قال إيهاب باهى مدير الجمعية، إن المشروع يأتى تحت شعار "شركاء فى الوطن.. تواصل الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى دورها فى مراقبة انتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى المصرى 2010"، إعلاءً لقيم الديمقراطية ودعماً للحق فى المشاركة من خلال 1500 مراقب منتشرين فى 67 دائرة انتخابية على مستوى محافظات الجمهورية بتمويل يبلغ مقداره 267 ألفاً و197 دولاراً. وأوضح، أن المشروع الجديد يقوم على الكشف عن الانتهاك من خلال الرسائل القصيرة "sms"، والتى يقوم المراقب بإرسالها إلى غرفة العمليات التى تقوم على الفور برفعها على موقع إلكترونى خاص بالمشروع، مشيراً إلى أن هناك خريطة ضوئية إلكترونية تكشف بمجرد إرسال الرسالة إلى غرفة العمليات فتظهر نوع الانتهاك والمدرج من خلال عدد من الأرقام على ذاكرة "الموبيلات". وحذر باهى القائمين على الانتهاكات من أن عدداً من الكاميرات سترصد فوراً الانتهاكات لتتم إذاعتها على الفور للرأى العام. وكانت الجمعية المصرية لدعم التطور الديمقراطى، قد بدأت فى ممارسة دورها فى دعم الممارسة الديمقراطية ومراقبة الفاعليات الانتخابية بمراقبة الاستفتاء على المادة 76 من الدستور عام 2005 ومراقبة الانتخابات الرئاسية 2005، والانتخابات البرلمانية 2005 والاستفتاء على تعديل 34 مادة من الدستور عام 2007 وانتخابات التجديد النصفى لمجلس الشورى عام 2007 وانتخابات المجالس المحلية 2008. وإذ تقوم الجمعية بمباشرة أعمال المراقبة الميدانية لكافة مراحل العملية الانتخابية، بدءاً من مرحلة تسجيل المرشحين ومروراً بالطعون الانتخابية والحملة الانتخابية وانتهاءً بعمليتى التصويت والفرز ليوم التصويت ويوم الإعادة. وكشف باهى عن قيام الجمعية بتطويرها لاستراتيجيتها فى عملية المراقبة تبلورت بعد العديد من التجارب، التى قامت بها الجمعية تعتمد على إدخال التقنيات الحديثة فى عملية المراقبة، وذلك باستخدام الخرائط الضوئية التى تعرض النتائج الإحصائية لرصد الانتهاكات فى الدوائر الانتخابية على مدار يوم التصويت، وذلك من خلال موقع خاص بالجمعية عن الانتخابات، الذى يحمل عنوان www.egyelections.com وتتم عملية المراقبة من خلال قيام المراقبين الميدانيين فى كل دائرة بإرسال رسائل قصيرة "sms" إلى غرفة العمليات المركزية بالجمعية، فيما يتعلق بالانتهاكات الخطيرة وعملية التصويت والفرز ويتم التعامل معها إلكترونيا وإدخالها على الخرائط الضوئية. الأمر الذى يتيح للمواطنين متابعة العملية الانتخابية بسهولة ووضوح وتقدم هذه الخرائط نتائج تفصيلية عن كافة الانتهاكات التى تحدث فى مختلف الدوائر فى المحافظات المختلفة فى جميع أنحاء الجمهورية، التى تكشف عن حجم الانتهاكات فى كل دائرة على حدة، فضلاً عن إعداد خرائط نوعية تكشف حجم المشاركة فى الانتخابات وعدد مرشحى الأحزاب السياسية وعدد المرشحات والأقباط من حيث حجم المشاركة فى العملية الانتخابية، وذلك لمتابعة أحداث الانتخابات فور حدوثها وإطلاع الرأى العام على مجريات العملية الانتخابية ميدانياً.
