ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن الوفد الفرنسى، فى مؤتمر مراجعة منع الانتشار النووى المنعقد حاليا فى نيويورك، لم يكن الوحيد الذى غادر قاعة الاجتماعات أثناء إلقاء الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد كلمته أمام المؤتمر، لإبداء معارضته لتصريحات الرئيس نجاد، التى تخالف موضوع المؤتمر واتفاقية منع الانتشار. وقال مساعد المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، رومان نادال اليوم، الثلاثاء، إن ما ينتظره المجتمع الدولى من إيران هو الأفعال لا الأقوال حتى تلتزم بالتزاماتها إزاء منع الانتشار، وتجيب على القلق البالغ من جانب المجتمع الدولى. وأضاف نادال أنه بالإضافة إلى الوفد الفرنسى، فقد خرجت من القاعة أيضا وفودا أخرى من بينها وفود النمسا والتشيك وإيطاليا وألمانيا وهولندا وبلجيكا واستراليا والمغرب. كان الرئيس نجاد قد انتقد بشدة الدول التى تملك السلاح النووى، وخاصة الولاياتالمتحدة، واتهمها بتهديد الدول التى لا تملك السلاح النووى. ولفت نادال إلى أن تصريحات نجاد تشير إلى عدم رغبة إيران فى احترام التزاماتها إزاء معاهدة منع الانتشار، مما يجعل أنه ليس أمام المجتمع الدولى سوى التوجه نحو تشديد العقوبات على طهران فى إطار مجلس الأمن الدولى.. مشيرا إلى أنه بينما كان نجاد يلقى كلمته أمام المؤتمر، كانت إيران مستمرة فى أنشطة تخصيب اليورانيوم، انتهاكا لالتزامات إيران الدولية.