19 شركة وتحالف تقدمت فى أول دعوة عالمية للمستثمرين المحليين والأجانب لطلب سابقة الخبرة لإنشاء أول محطة توليد كهرباء حرارية فى مصر بنظام البناء والتشغيل والامتلاك B.O.O، صرح بذلك الدكتور حسن يونس وزير الكهرباء والطاقة. وأضاف يونس أن هذا العدد الكبير من الشركات والتحالفات العالمية والمحلية يدل على ما يتمتع به الاقتصاد المصرى وقطاع الكهرباء من ثقة لدى الجهات الدولية ويدل على المصداقية الكبيرة لمشاريع القطاع لدى الشركات العالمية. وأوضح يونس أن تلك الدعوة تشتمل على إنشاء محطة دورة مركبة بنظام الوقود المزدوج (الغاز الطبيعى / السولار) لوحدتين بقدرة الوحدة 750 ميجاوات مع إمكانية إنشاء وحدة ثالثة، وستلتزم الشركة المصرية لنقل الكهرباء بشراء الطاقة المنتجة من تلك المحطة لمدة 20عاما ونقلها لشبكات توزيع الكهرباء ومنها إلى مراكز الأحمال. كما أضاف يونس أنه سيتم تقييم سابقة الخبرة للمتقدمين لاختيار القائمة المختصرة وإعلانها خلال شهر يونيه من هذا العام، وإرسال كراسة الشروط إليهم لدعوتهم لتقديم العطاءات لإنشاء المحطة. وأوضح يونس أن هذه المحطة تأتى ضمن برنامج شامل يعمل القطاع على تنفيذه لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية للمساهمة فى تأمين إمداد التغذية الكهربائية لكافة مشروعات التنمية بكافة أرجاء الجمهورية ومواكبة التطور المتزايد على الطاقة الكهربائية. وأضاف يونس أن هذه الدعوة تعتبر النجاح الثانى الذى يحققه القطاع فى دعوة الشركات العالمية للاستثمار فى مشاريعه، حيث تقدم (34) شركة من جنسيات مختلفة فى الدعوة الأولى لطلب سابقة الخبرة لإنشاء أول مزرعة رياح قدرة 250 ميجاوات فى مصر بنظام (B.O.O)، تأهل منها عشر شركات لتقديم عروضها. وجدير بالذكر أنه يوجد فى مصر ثلاثة مشروعات بقدرة تصل إلى 2000 ميجاوات تعمل بنظام البناء والامتلاك والتشغيل ونقل الملكية بعد مدة تصل إلى 25 عاماً (B.O.O.T)، وتقوم تلك المشروعات سواء القائمة أو التى سيتم إنشاؤها بنظام (B.O.O) بضخ إنتاجها للشبكة الكهربائية، ويتم بيع الطاقة المنتجة منها طبقاً للأسعار المتفق عليها مع الشركة المصرية لنقل الكهرباء التى تتولى بدورها بيعها لشبكات التوزيع طبقاً للأسعار التى يقرها مجلس الوزراء.
