قالت وكالة الأسوشيتدبرس إن مصر والسعودية حاولتا التقليل من التقارير التى تشير إلى خلاف بينهما حول الإطاحة بالرئيس السورى بشار الأسد والوضع السورى المتدهور بالداخل. وأشارت الوكالة الأمريكية، الأثنين، إلى أن الرياض تمثل داعم رئيسى للمتمردين المناهضين للرئيس الأسد، بينما القاهرة، التى تنظر بشكوك تجاه الحركات الإسلامية فى المنطقة، ترى أن حكومة الأسد يجب أن تكون جزءا من مفاوضات التوصل إلى تسوية للحرب التى تمزق البلاد. وتواصل الوكالة رصد الإختلافات الواقعة التى سعى وزراء خارجية مصر والسعودية للتقليل منها. وتستضيف القاهرة مجموعة من فصائل المعارضة السورية،غير الإسلامية، الأسبوع المقبل، كما تستعد الرياض لعقد مؤتمر للمعارضة السورية أيضا لكن لم يتضح المشاركين. و قال وزير الخارجية سامح شكرى إن مصر وروسيا تعملان على إقناع الحكومة السورية بضرورة المشاركة فى العملية السياسية جنبا إلى جنب مع المعارضة المختلفة بدعم من روسيا ومصر والسعودية، مضيفا "ليس بالضرورة أن نتفق تماما حول الإطار أو المخرجات". وفى المقابل، وبما يسلط الضوء على الخلاف، قال نظيره السعودى عادل الجبير، إن الإتصالات الجارية مع موسكو تهدف فى المقام الأول إلى إقناع روسيا بالتخلى عن الأسد أو بذل الجهود أو إستخدام نفوذها فى سوريا لدفع الأسد للتخلى عن السلطة فى أقرب وقت ممكن.