أكد الدكتور عادل عدوى، وزير الصحة، ضرورة مشاركة المجتمع المدنى للقطاع الحكومى فى تقديم الخدمات الطبية للجمهور، مشيرا إلى أن الوزارة ميكنت 11 مركزًا للأورام لبناء قاعدة بيانات لمرضى الأورام لرسم خريطة علاجية للمرض، مؤكدًا دعم الوزارة للكشف المبكر عن الأورام. جاء ذلك خلال احتفالية مرور 25 عامًا على تشغيل مركز علاج السرطان بفاقوس، وبدء أعمال المؤسسة الأفريقية لسرطان الثدى وصحة المرأة. وأشار وزير الصحة إلى أن الوزارة ستعمل فى الفترة المقبلة على زيادة حجم الإنفاق على علاج الأورام فى الميزانية الجديدة. فيما أوضح الدكتور شريف عمر، مدير مركز الأورام بفاقوس بمحافظة الشرقية وأستاذ الأورام بجامعة القاهرة، أن المركز لدية تكنولوجيا متقدمة لعلاج مرضى السرطان، مشيرًا إلى أن المركز يخدم قطاعًا كبيرًا من المرضى فى محافظة الشرقية. وأضاف الدكتور شريف عمر، مدير مركز الأورام بفاقوس، أن الكشوف الطبية على المرضى تتم بأعلى مستوى جودة من الخدمات، مشيرًا إلى أن مصر الخير منحت المركز 1.5 مليون جنية لشراء أجهزة للتعقيم، لافتًا إلى أن العلاجى الكيماوى يستخدم بدقة حتى لا يتعرض لمضاعفات. وأوضح مدير مركز الأورام بفاقوس، أن المركز تردد عليه 236 ألف مريض حتى الآن وأجرى 21 ألف عملية جراحية، مؤكدًا أن المستشفى أنشأ قاعدة بيانات لجميع المرضى النترددين على المركز، لافتًا إلى أن تكليف إنشاء المركز 4 ملايين دولار.