القاهرة - أ ش أ: صرح الدكتور عادل عدوى مساعد وزير الصحة للشئون العلاجية بأن ثلث ميزانية العلاج على نفقة الدولة والتي تتراوح مابين 5ر2 إلى 3 مليارات جنيه سنويا تنفق على علاج مرضى السرطان . وقال الدكتور عدوى فى كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة أمام الجلسة الختامية لاعمال المؤتمر الدولى الرابع لأورام الثدى وأورام النساء :"إن مراكز علاج الأورام تتكلف مبالغ باهظة للانشاءات والتجهيزات، والمعدات الطبية التى تزود بها، ويوجد 11 مركزا لعلاج الأورام تابعة لوزارة الصحة على مستوى الجمهورية تقدم خدماتها للمرضى المترددين عليها على أعلى مستوى من الجودة والكفاءة". وأكد أن جميع مرضى الأورام خاصة غير القادرين منهم يتم علاجهم على نفقة الدولة، حيث أن تكلفة علاج هذه الأورام عالية جدا وأسعار الأدوية باهظة التكاليف، مشيرا إلى أنه يتم أيضا علاج حالات الغسيل ومرضى الفشل الكلوى وعلاج مرضى فيروس الألتهاب الكبدى الوبائى "سي" على نفقة الدولة وينفق عليهم جزء كبير من ميزانية العلاج. وشهدت الجلسة التى اختارت موضوعها (أخلاقيات البحث العلمى) وعقدت تحت شعار (نحو بحث علمى أفضل) الدكتورة نادية زخارى مديرة البحث العلمى "وآن باترسون" السفيرة الأمريكية لدى مصر والدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسى والدكتور هشام الغزالى أستاذ الأورام بطب عين شمس وسكرتير المؤتمر. وقالت الدكتورة نادية زخاري وزيرة البحث العلمي :"إن معدلات الإصابة بسرطان الثدي في تزايد متوقعا أن تزيد معدلات الاصابة بنسبة 10% بين السيدات بحلول عام 2050 "، مشيرة إلى أن الاكتشاف المبكر للمرض يسهل ويرفع نسبة الشفاء إلى ما بين 90 إلى 95 % وذلك من خلال الفحص الذاتى للثدى أو عن طريق أشعة الميمو جرام " من خلال العيادات المتنقلة المزود بها هذه الأجهزة التى تجوب جميع محافظات مصر وتقوم بفحص السيدات بالمجان. وأوضحت أن ارتفاع معدلات الاصابة بالسرطان يرجع إلى ارتفاع متوسط العمر وأن وسائل التشخيص الحديثة أدت أيضا إلى اكتشاف حالات كثيرة كان يصعب اكتشافها من قبل ، لافتة إلى أن التغذية غير السليمة والتلوث البيئي أدى إلى ارتفاع معدلات الاصابة. وطالبت بضرورة أن نعود إلى التغذية السليمة بالاهتمام بتناول الخضروات والحفاظ على سلامة وصحة البيئة والابتعاد عن التدخين .