شنت اليوم محافظة الشرقية حملة مكبرة، تمكنت من إزالة 10 كافتيريات على بحر مويس وغير مرخصة، وأصحابها من رجال الأعمال المعروفين بمدينة الزقازيق. وقال الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، "إننا لا نخضع لأى نوع من البلطجة، ولن نسمح بلى ذراع الدولة، وستعود هيبة الدولة بقوة وحسم فى ظل تنفيذ الإجراءات القانونية الصارمة". فى خطوة وصفت بالجريئة تحسب للدكتور رضا عبدالسلام محافظ الشرقية بعد عجز سابقيه من المحافظين من إزالة تلك التعديات، التى ظهرت عقب ثورة يناير، قامت اليوم حملة مكبرة لإزالة التعديات الواقعة على بحر مويس استكمالا للحملة، التى قادها قبل أسبوع لإزالة عدد من التعديات على حرم النهر، وأعطى مهلة أقصاها أسبوع للمتعدين برفع متعلقاتهم رأفة بحالهم، وحتى لا تكون هناك خسائر مادية . وحرص المحافظ على عدم استخدام العنف، وحذر من مقاومة السلطات أو الأجهزة باتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضده. شارك فى الحملة أجهزة المحافظة، ورئاسة حى أول وثان، والرى وقوات الأمن، ومدير أمن الشرقية والمرافق، وأسفرت الحملة عن إزالة عدد (10) كافتيريا متعدية على حرم النهر. وأوضح المحافظ أن عمليات الإزالة بدأت من أمام كوبرى محافظة الشرقية، وحتى نهاية الشارع عند الجامعة، بعد أن ثبت أن كافة التراخيص الممنوحة للمتعدين مزورة، كما لم تمنح الرى من جهتها أى موافقة لأحد. من جانبه قال العقيد السيد حسان، صاحب إحدى الكافتيريات، أنه هو الوحيد الذى لديه تراخيص للمنشآت الخاصة به، وكان صدر له 3 قرارات إزالة خاصة بالسلالم وبعض البروزات، إلا أن الحملة أزالت الكافتيريا بشكل كامل، مما كبده خسائر كبيرة تتعدى 5 ملايين جنيه، وذلك حسب زعمه. المحافظ أثناء الحملة الكراكات أثناء عمليات الإزالة جانب من الإزالة