السفير الهندى بالقاهرة يودع المصريين بعد تأسيس "مهرجان الهند على ضفاف النيل" ويغادر منصبه بعد أيام.. نفديب سورى: أتمنى أن يستمر المهرجان ويؤكد: وجود أميتاب باتشان هدفه جذب السياح الهنود

بعد ثلاثة أعوام من العمل الشاق لإعادة الثقافة الهندية مرة أخرى إلى مصر، وتتويج هذه الجهود بإحضار النجم العالمى أميتاب باتشان إلى البلاد، يغادر نفديب سورى، السفير الهندى بالقاهرة مهام منصبه كسفير للبلاد فى شهر أبريل المقبل.
أسس السفير الهندى "مهرجان الهند على ضفاف النيل" عام 2013 وكان هدفه أن يظهر أن الهند ليست فقط "بوليوود" وأنها ثقافة عريقة وكبيرة، وفى دورته الثالثة جاء النجم أميتاب باتشتان لافتتاحه وللتأكد على قوة العلاقات بين البلدين.
وقال السفير الهندى بالقاهرة نفديب سورى، فى كلمته فى افتتاح مهرجان "الهند على ضفاف النيل" مساء أمس الاثنين فى مقر إقامته، إنه سيستمر على مدار 3 أسابيع وسيكون هناك الكثير من العروض الموسيقية والفنية والثقافية واليوجا، لافتا إلى أن وجود النجم العالمى أميتاب باتشان لافتتاح المهرجان فى دورته الثالثة تأكيد على قوة العلاقة التى تجمع بين البلدين منذ عهد الزعيم الراحل جمال عبد الناصر.
وأضاف السفير أن وجود النجم أميتاب وذهابه اليوم إلى الأهرامات هدفه جذب المزيد من السياح الهنود إلى مصر، والتأكيد على أن مصر والقاهرة آمنة، موضحا أنه من الهام استخدام الثقافة للترويج للسياحة. وأشاد سورى بالنجم العالمى قائلا إنه كان كريما بشكل كبير ليوفر وقتا للحضور للمهرجان.
وأوضح أنه سينهى مهام عمله كسفير لمصر فى شهر أبريل المقبل، ليتبوأ مهام منصبه الجديد فى أستراليا، معربا عن أمله أن يستمر المهرجان الذى وضع أساسه قبل 3 أعوام وأن "تستمر الهند فى أن تطفو على ضفاف النيل".
من ناحية أخرى، قال سانجوى روى، مخرج المهرجان فى كلمته بمناسبة الافتتاح إن المهرجان جدد ربط ثقافتين عريقتين ببعضهما البعض، مشيرا إلى أن أميتاب باتشان يمثل الثقافة بكل ما تحمله الكلمة من معنى، كما أنه يأسر قلوب وعقول محبيه.