هدد الأمن شباب الحملة المستقلة لدعم وترشيح البرادعى مساء أمس بالاعتقال فى حالة تظاهرهم أمام كاتدرائية العباسية. وكان شباب الحملة قد هددوا بتنظيم الوقفة الاحتجاجية أمام المقر الباباوى مرتدين ملابس رجال الدين( المسيحى والمسلم) فى وقفة لإظهار التسامح الدينى، إلا أن الأمن وقف لهم بالمرصاد، مما دفع شباب الحملة للانسحاب خوفا من أى اعتقالات قبل يوم 6 أبريل، ليتوجه الشباب إلى سيتى ستار فى جولة لحث رواده على الانضمام للتغيير. بدأت أولى محطات الجولة بصورة التقطها شباب الحملة الذين ارتدوا "تى شيرت" يحمل صورة الدكتور محمد البرادعى، المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، أسفل الصورة المعلقة بمدخل المركز التجارى تحمل "حمد لله على سلامتك يا فخامة الرئيس"، ومنها انتقل الشباب بملابسهم فى جولة بدأت فى القسم الجديد بالمركز التجارى ومنها للمركز الجديد. تعليقات رواد المركز التجارى تباينت كثيرا، ففى الوقت الذى استجاب البعض للشباب طالب البعض (شباب وكبار السن) بعنوان الجروب الخاص لشباب الحملة على الفيس بوك للتفاعل معهم وأيضا لرؤية نسخة من بيان التغيير للتوقيع عليه، فيما يرى البعض أن الدكتور البرادعى لن يستطيع التغيير لأنه رجل أجنبى على حق، ولا يشعر بهموم الشعب، حيث قال أحد المواطنين "إنه مع التغيير لكنه لن يمنح صوته للبرادعى وسيمنحه لأى شخص آخر، عدا مرشحى الحزب الوطنى". فيما علق عليهم أحد وراد أثناء مرورهم، بتى شيرتات البرادعي، "أنتم تبع مركز شباب إية" فردوا علية "إحنا مركز شباب البرادعى 2011"، حيث استطاعت التى شيرتات البيضاء التى حملت صورة البرادعى لفت جميع أنظار رواد المركز التجارى. وفتح الشباب حديثا طويلا أمام صالة الطعام حاولوا خلاله إقناع سيدتين بالتغيير، إحداهما السيدة سحر السويفى، التى أكدت إنها لن تشارك فى التغيير بشكل مؤقت حاليا إلا عندما تجد آثاراً لدعاوى التغيير الحالى حيث قالت "التغيير مش مضمون.. ولا أجرى وراء أشياء هلامية"، مؤكدة إنها لن تصوت فى الانتخابات القادمة رغم امتلاكها بطاقة انتخابية حيث قالت "أسمى غالى عليا مش هضعة إلا لما اتأكد أن اللى سأعطية له يستحق". كما دار النقاش آخر لشباب الحملة على طاولة الطعام، مع الممثلة نهلة رأفت، التى قالت "أنا مش ضد حماسكم لكن لازم أقتنع الأول بما تقومون به، مستشهدة "اللى بيدخل فى الدين جديد لازم يقنعوه بالدين الأول"، مما دفع شباب الحملة لوعدها بإرسال بيان لها بمطالب الجمعية الوطنية للتغيير والتواصل معها من أجل حثها للانضمام للتغيير وأهمية تعديل الدستور.