نظمت الحملة الشعبية لدعم الدكتور محمد البرادعي، بالتعاون مع بعض القوى السياسية بالإسكندرية وقفة احتجاجية صباح أمس السبت أمام ديوان عام محافظة الإسكندرية، احتجاجا على ما وصفت ب "الإجراءات القمعية والتعسفية" لأجهزة الأمن ضد أعضاء الحملة، وتحفظها على خمس من سيارات الأعضاء خلال مسيرة بالسيارات في الأسبوع الماضي بشوارع الإسكندرية. شارك في الوقفة الاحتجاجية أعضاء من حزبي "الكرامة" و"الغد"، وأعضاء من حركتي "كفاية" و"شباب 6 أبريل"، والاشتراكيين الثوريين، واستخدم المتظاهرون الأبواق التي يستخدمها المشجعون أثناء المباريات الرياضية للتعبير عن غضبتهم، مطالبين بإنهاء حالة الطوارئ وحرية التظاهر، ومحاكمة رجال الأمن الذين يتعدون على ناشطي الحملة. وشارك في الوقفة محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بنقابة الصحفيين الذي تصادف وجوده في الإسكندرية. وهدد المحتجون بمعاودة وقفتهم الاحتجاجية يوم الجمعة القادم في حال رفض المحافظة الإفراج عن السيارات الخمس التي تحفظت عليها أجهزة الأمن وأودعتها وحدة التحفظ على السيارات التابعة لمحافظة الإسكندرية المسماة ب "الحضّانة" في الأسبوع الماضي. وكانت السيارات الخمس ضمن مجموعة من السيارات شاركت في مظاهرة لشباب الحملة الشعبية لدعم للبرادعي، والتي كانت قد انطلقت من مدخل الإسكندرية الصحراوي عند منطقة "كارفور" وحتى نهاية شارع قناة السويس، حيث تم التحفظ عليها بتهمة تعطيلها حركة المرور.