سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سامح شكرى يؤكد للمعارضة السورية دعم مصر لإنجاح مؤتمر الوحدة فى إبريل بالقاهرة.. المانع: نسعى لتمثيل كل أطياف الشعب السورى بالمؤتمر..وتسليح المعارضة لن يغير موازين القوى..والأزمة لن تحل إلا "سياسيا"
قام وفد لجنة التحضير لمؤتمر المعارضة السورية المزمع عقده فى إبريل المقبل بالقاهرة بعرض ما تم التوصل إليه من تحضيرات سياسية ولوجستية على وزير الخارجية سامح شكرى والذى أبلغهم بدعم القاهرة التام لتحركاتهم وتقديم كل ما يتطلبه إنجاح المؤتمر. وقال هيثم المانع عضو هيئة التنسيق والتغيير السورية عقب اجتماع اللجنة مع وزير الخارجية إن اجتماع اللجنة الذى عُقد بالقاهرة للتحضير للمؤتمر كان مثمرا، حيث تم إعداد خطة عمل كاملة وتم التحضير لكل العناصر المختلفة كما تم التواصل مع كل الرموز السورية والشخصيات الوطنية، معربا عن أمله أن يشهد اجتماع القاهرة حضورا متوازنا للمجتمع السورى. مصر تدعم مؤتمر المعارضة السورية وأكد هيثم المانع أن الوزير سامح شكرى أبلغهم بدعم مصر التام لإنجاح لمؤتمر السورى، مؤكدا أن تواصل المعارضة مع مصر كان طبيعيا لتوافق الرؤى السياسية حول الأزمة. وانتقد المانع قرار الولاياتالمتحدة بتسليح وتدريب المعارضة السورية، مؤكدا أن الحل العسكرى للأزمة وهم وغير ممكن لأى طرف أن ينتصر على الآخر، مقللا من أهمية هذه الخطوة التى لن تحدث تغيرا فى موازين القوى على الأرض السورية، لافتا إلى أن الأهم كيف نجبر السلطة على الدخول فى مفاوضات وفقا لحل جنيف . تأجيل مؤتمر موسكو 2 إلى ما بعد الانتهاء من اجتماع القاهرة فى إبريل المقبل وحول قبول المعارضة باستمرار بشار الأسد فى السلطة ضمن الحل السياسى قال مناع، إن المعارضة أصدرت نقاط عشر خلال مؤتمر القاهرة تمثل الأساس للمباحثات والحل السياسى، وأن أى نقاط أخرى يمكن بحثها فى إطار اجتماعات التفاوض سواء مع الأطراف السورية أو الأطراف الإقليمية، متوقعا أن يتم تأجيل مؤتمر موسكو 2 إلى ما بعد الانتهاء من اجتماع القاهرة فى إبريل المقبل. وقال فايز سارة عضو الائتلاف السورى إن الحل السياسى للأزمة السورية أصبح نقطة الإجماع الكبرى التى تلتف حولها جميع أطياف المعارضة، وأنها ستكون نقطة الارتكاز فى مؤتمر القاهرة لتوحيد المعارضة السورية والمزمع عقده فى القاهرة فى النصف الثانى من إبريل المقبل. عدم موافقة الائتلاف السورى على خطة المبعوث الأممى دى ميستورا وأضاف فايز سارة عقب اجتماع وفد لجنة المتابعة المنبثقة عن اجتماع القاهرة، أن المؤتمر المرتقب يختلف فى مضمونه عن المؤتمرات السابق عقدها فى عواصم مختلفة لتوحيد المعارضة، معربا عن أمله أن يخلق التوافق حول الحل السياسى بيئة مناسبة لخلق توافقات جديدة حول نقاط الخلاف والانقسامات داخل المعارضة. ونبه فايز سارة إلى أن عدم موافقة الائتلاف السورى على خطة المبعوث الأممى دى ميستورا ترجع إلى أنه ليس مرتبطا بمرجعية جنيف 1 أو ما نتج عن جنيف 2، وأن مبادرته ولدت ضعيفة . وحول مشاركة الائتلاف بالاجتماعات الخاصة بمجلس وزراء الخارجية العرب والقمة العربية المقبلة بمصر قال إنه من الطبيعى أن تحضر المعارضة هذه الاجتماعات ولكن فى ظل الخلافات العربية حول تسلمنا مقعد سوريا بالجامعة كما أبلغنا الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربى فعلى الأقل يجب أن يشارك وفد من الائتلاف لبحث تطورات الأوضاع فى سوريا. شكرى يجتمع مع لجنة متابعة اجتماع القاهرة للمعارضة السورية وعقد صباح اليوم سامح شكرى وزير الخارجية اجتماعاً مع أعضاء لجنة متابعة اجتماع القاهرة للمعارضة السورية ومن بينهم د. هيثم مناع، ود. وليد البنى، وفائز سارة، ود. جهاد مقدسى، وذلك فى إطار التحضير لعقد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية المقرر خلال شهر أبريل القادم لفصائل المعارضة السورية. وقال السفير بدر عبد العاطى المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن شكرى استهل الاجتماع بالتأكيد على الأهمية البالغة لتطوير الرؤية المشتركة للقوى الوطنية السورية للخروج من الأزمة السياسية والأمنية الراهنة فى سوريا، وشدد على ضرورة الخروج من المأزق الراهن فى سوريا من خلال دفع الحل السياسى وتوصل المعارضة السورية إلى نقطة التقاء فيما بينها بما يضمن وقف نزيف الدم السورى وتحقيق تطلعات الشعب السورى الشقيق فى بناء نظامه الديمقراطى التعددى الذى يحفظ لسوريا وحدتها الإقليمية، ونوه بأهمية حسن الإعداد والتحضير لمؤتمر القاهرة للمعارضة خلال الشهر القادم. أضاف عبد العاطى أن أعضاء لجنة متابعة اجتماع القاهرة للمعارضة السورية أجمعت خلال اللقاء على الأهمية البالغة للدور المصرى والعربى فى حل الأزمة السورية بالوسائل السياسية، وتقديرهم لعودة مصر للاضطلاع بدورها الإقليمى، كما تناولوا التحضيرات الموضوعية واللوجستية الخاصة بانعقاد مؤتمر القاهرة للمعارضة السورية بما يضمن خروجه بالنتائج المرجوة ويدفع الحل السياسى للإمام ويسهم فى توحيد رؤى وصفوف المعارضة. وأوضح المتحدث أنه تم التشاور خلال اللقاء حول الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة وانعكاساتها على تطورات الأزمة السورية وكيفية تعزيز الدور العربى للخروج من الأزمة السورية.