أكد أبو الوفا بشير رئيس لجنة شئون البيئة بالمجلس المحلى الشعبى بمحافظة السويس أن حريق قزق تصنيع السفن بالسويس للمرة الثانية فى أقل من 90 يوماً يعد إنذاراً أخيراً لنقل القزق الواقع بجوار صهاريج تخزين المواد البترولية لشركة النصر للبترول وميناء البترول بالسويس. قال بشير إن لجنة شئون البيئة أوصت بضرورة نقل القزق التابع للشركة المصرية للصيد من مكانه الحالى الذى لا يبعد سوى 500 متر من المناطق السكنية إلى ميناء الصيد بالأتكة بالإضافة إلى قربه الشديد من صهاريج تخزين المواد البترولية وميناء البترول حيث يمثل وجوده فى تلك المنطقة قنبلة موقوتة قابلة للانفجار فى أية لحظة. وأكد بشير أنه تم توفير موقع بديل للقزق وتجهيزه على نفقة هيئة البترول بعد تشكيل لجنة من هيئة البترول بالتنسيق مع المحافظة إلا أن بطء إجراءات التنفيذ حال دون سرعة نقل القزق مما تسبب فى وقوع حريق آخر فى أقل من 90 يوماً نتيجة لاستمرار عمليات إصلاح وتصنيع السفن واستخدام مواد قابلة للاشتعال. أضاف أبو الوفا أن اللواء سيف الدين جلال محافظ السويس قد أمر بإغلاق القزق نهائياً إلى أن يتم تنفيذ إجراءات النقل حيث تقوم المحافظة الآن بالتنسيق مع هيئة موانئ البحر الأحمر بإعادة استخدام موقع القزق استخدامات بعيدة عن الأضرار البيئة مثل إقامة مشروع سياحى.