فى عالم "السوشيال ميديا"، تلعب الأحزاب المصرية مباراة بعيدة عن القواعد الشعبية التى تفتقدها، فلكل حزب صفحة على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، بعض منها قام بتسجيل صفحته وظهرت بجوارها "العلامة الزرقاء"، مثل حزبى مصر القوية والدستور، بينما تجاهلت بعض الأحزاب تحديث أخبارها لفترات متراوحة منها حزب الثورة المصرية، وآخر أخباره فى منتصف العام الماضى. صفحة حزب الحرية والعدالة المنحل على فيس بوك احتل حزب الحرية والعدالة المنحل التابع لجماعة الإخوان الإرهابية، صدارة الأحزاب على موقع التواصل الاجتماعى، بعدد متابعين 10960000، وتشارك صفحته بأخبار عناصر جماعة الإخوان ومظاهراتها بصفة مستمرة. صفحة حزب المصريين الأحرار على فيس بوك يأتى فى المرتبة الثانية حزب المصريين الأحرار، الذى أسسه المهندس نجيب ساويرس، بعدد 477764، وموقع للحزب به الأنشطة والأخبار وكافة الفعاليات التى يشارك بها الحزب. وفى المرتبة الثالثة حزب مصر الحديثة، الذى يترأسه نبيل دعبس، ورغم ضعف شعبية الحزب، إلا أن عدد المتابعين لصفحته 469403، ويلاحظ اختفاء التفاعل مع الصفحة تمامًا. صفحة حزب الدستور على فيس بوك فى المرتبة الرابعة، يوجد حزب الدستور، الذى أسسه الدكتور محمد البرادعى نائب رئيس الجمهورية السابق، وتترأسه حالياً الدكتورة هالة شكر الله، وسعى الحزب لتسجيل صفحته، ويظهر العلامة الزرقاء بجوار اسم الحزب، ويشترك فى صفحته 304269، بالإضافة لموقع إلكترونى لأنشطة الحزب. الوفد المصرى.. لم يجدد أخبار صفحته منذ أسبوع تقريبًا يتصدر حزب الوفد المصرى، ويترأسه الدكتور السيد البدوى، المرتبة الخامسة بعدد متابعين 204469، ورغم الزخم الذى يشارك به الوفد فى الحياة السياسية، إلا أن آخر تفاعل مع الصفحة كان قبل أسبوع تقريبًا وهو ما يوضح انفصال ما بين العمل الإلكترونى والسياسى للحزب. فى المرتبة السادسة يأتى حزب مصر القوية، ويترأسه الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح القيادى الإخوانى المنشق، ويزين الحزب العلامة الزرقاء تثبت تسجيله لدى إدارة الفيس بوك، ويتابع صفحة الحزب 180700، وموقعه الإلكترونى مغلق، ويشير العداد الموجود إلى قرب تدشينه. موقع حزب الحركة الوطنية فى المرتبة السابعة، يأتى حزب الحركة الوطنية، ويترأسه الفريق أحمد شفيق المقيم فى دولة الإمارات العربية، ويتابع الحزب 139518، بالإضافة لموقع إلكترونى لمتابعة النشاط الحزبى، عكس حزب مصر بلدى، ويترأسه قدرى أبو حسين محافظ حلوان الأسبق، حيث تجاهل القائمون على الموقع تحديثه منذ فترة كبيرة. حزب "عمرو حمزاوى" يتفوق على حزب التجمع والكرامة صفحة حزب النور السلفى على فيس بوك فى المرتبة الثامنة يأتى حزب النور السلفى، ويترأسه الدكتور يونس مخيون، بعدد متابعين 76 ألف مشترك، ومشاركة بسيطة مع ما ينشر على الصفحة. فى المرتبة التاسعة يأتى حزب الثورة المصرية، ويترأسه طارق زيدان، بعدد متابعين 60290، ورغم العدد الكبير نسبياً إلا أن موقع الحزب لم يتم تحديثه منذ أكثر من سنة تقريبا ويأتى بعد فى المرتبة العاشرة حزب مصر الحرية، ويترأسه الدكتور عمرو حمزاوى أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، ويشترك فى صفحة الحزب مايقرب من 53 ألف متابع. صفحة حزب غد الثورة ورئيسه أيمن نور على فيس بوك وفى المرتبة الحادية عشر يأتى حزب الثورة، بعدد مشتركين 47 ألفا، رغم اختفاء التفاعل الكامل مع الصفحة، يظهر ذلك فى عدد المعجبين والمعلقين على الأخبار التى تنشر. يأتى بعد ذلك عدة أحزاب بنسب متفاوتة منها حزب العدل ب 38 الف مشترك، وحزب الاصلاح والتنمية ب 37722 مشترك، و حزب مستقبل وطن، ويترأسه الشاب محمد بدران ب18417 مشترك، وحزب المحافظين، ويترأسه المهندس أكمل قرطام ب17528 مشترك، و حزب التجمع، ويترأسه سيد عبد العال ب 14903 ، بالاضافة لموقع الكترونى لمتابعة أنشطة الحزب ومقالات المفكرين والشباب، وحزب الكرامة، ويترأسه المهندس محمد سامى ويتابعه 13761، وحزب المؤتمر ، ويترأسه الربان عمر المختار صميدة بعدد مشتركين 12 ألف. المفاجأة أيضا تتمثل فى صفحة حزب غد الثورة، ويترأسه الدكتور أيمن نور المقيم فى دولة لبنان بعد ثورة 30 يونيو، ويتابع الصفحة 11483 ، فيما جاءت بعض الأحزاب بعدد ضعيف للغاية، ومنها حزب السلام الاجتماعى ب379، وحزب الاحرار الاشتراكيين ب246 ، وحزب التكافل ب 30 متابعا. خبير: بعض الصفحات تشترى الألف معجب ب30 جنيها يقول حسن حامد الخبير فى مجال شبكات التواصل الاجتماعى، إن عدد المتابعين للصفحات يعتمد على مدى الدعايا التى تمولها الأحزاب، ويمكن شراء عدد من المعجبين بواقع 30 جنيها لكل ألف متابع. وأوضح الخبير فى مجال التواصل الاجتماعى فى تصريحات ل"اليوم السابع"، أن بعض الاحزاب تسعى لتوثيق صفحاتها بالتواصل مع إدارة الفيس بوك، وتعتمد على عدة معايير يمكنها أن تضع بعدها "العلامة الزرقاء"، مشيراً فى الوقت نفسه إلى أن حجم التفاعل هو المقياس، وبعض الأحزاب مثل جماعة الإخوان الارهابية تعتمد على مشاركة يومية لنسبة من أعضائها حتى تستمر الصفحة فى التفاعل. أخبار متعلقة.. "الدستورية العليا": المساواة بين الدوائر وعدد المرشحين شبه مستحيل