سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
المنصورة تعيش ليلة سوداء بعد انفجار 3 قنابل بالقرب من قسم ثانى ومبنى الأمن الوطنى وقول أمنى.. مصدر: الإخوان وراء الأحداث لإصابتهم بحالة من الهياج بعد ضبط عنصرين منهم.. والنيابة تعاين أماكن التفجيرات
عاشت مدينة المنصورة ليلة عصيبة، أمس الثلاثاء، وسادت حالة من الكر والفر بعد أن قام مجهولون بمحاولة إثارة الرعب والفزع بعد زرع قنبلة بجوار قسم شرطة ثانى المنصورة، ووضع قنبلتى محدث صوت الأول بجوار مبنى الأمن الوطنى، والأخرى عند كوبرى جديلة بالقرب من قول أمنى، وبدأت الأحداث بانفجار قنبلة تحت سيارة شرطة (بوكس) بجوار قسم ثانى المنصورة مما أدى إلى تحطمه. انتشرت قوات الأمن بالمنطقة وتم فرض كردون أمنى بالمنطقة وانتقل خبراء المفرقعات إلى مكان وتم التمشيط المنطقة تحسبا لوجود قنابل أخرى، وبعد دقائق من التفجير سمع دوى انفجار أخر بالقرب من مبنى جهاز الأمن الوطنى. انتقلت قوات الحماية المدنية إلى المكان، وبالفحص تبين أن سبب الانفجار قنبلة محدث للصوت الغرض منها إثارة الفزع والرعب فى نفوس المواطنين، وقامت الأجهزة الأمنية بفحص المكان وتمشيطه بحثا عن أى قنابل أو أجسام غريبة بالمنطقة، ولم يمر وقت طويل حتى سمع دوى انفجار اخر بمنطقة جديلة بالقرب من كوبرى عزبة الصفيح من ناحية المسكن بجوار قول أمنى متواجد بالمنطقة. ومن الناحية الأخرى صرح مصدر امنى بمديرية الأمن، أن الانفجار وحالة الهياج كان نتيجة الضربة الأمنية التى وجهته الأجهزة الأمنية لأعضاء جماعة الإخوان وإلقاء القبض على اثنين منهم اليوم على طريق المنصورة شربين أمام أكاديمية الدلتا حيث تم ضبط محمد جمعان محمود العجرودى وعلى عباس عيد العيوطى، بينما تمكن الثالث من الفرار مستغلاً طبيعة المنطقة الزراعية المتاخمة للطريق. وبتفتيش السيارة تم ضبط 7 عبوات ناسفة معدة للاستخدام وكميات كبيرة من المواد الكيميائية والأدوات التى تستخدم فى تركيب وتصنيع المواد المتفجرة وهاتفى محمول موصل بأسلاك على دوائر تفجير، وشريحتى هواتف محمولة، و3 بطاريات 9 فولت، و6 مفجرات، وزجاجات مولوتوف، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها فى ملاحقة وضبط الهارب، وجار اتخاذ الإجراءات القانونية واستكمال الفحص. وعلى الجانب الآخر أمر المستشار سامح مدحت رئيس النيابة الكلية، بإشراف المستشار محمد الزنفلى المحامى العام بانتقال محمد عطا وكيل نيابة ثانى المنصورة لمعاينة أماكن الانفجارات الثالثة والذى طالب بانتداب خبراء المفرقعات والأدلة الجنائية لبيان نوعية القنابل، كما طلب بسرعة تحريات الأمن الوطنى عن الوقائع الثلاثة، وذلك بعد قيامة بمعاينة سيارة الشرطة (بوكس) المحطمة من أثار التفجير، ومعاينة مكان الانفجار الثانى بجوار مبنى الأمن الوطنى، ومعاينة انفجار جديلة بجوار عزبة الصفيح.