سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وزير الأوقاف: حديث الرئيس كان مهما ولقى ترحيبا واسعا.. مؤتمر مكافحة الإرهاب طالب بتشكيل قوة ردع.. وقانون الخطابة نطبقه على الجميع.. ويؤكد: مخيون وبرهامى خضعا لاختبار الحصول على ترخيص لاعتلاء المنابر
قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسى، أمس الأحد، كان مهما جدا ولقى ترحيبا واسعا، خاصة حديثه عن تشكيل قوة عربية، مضيفا أن علماء المسلمين فى العالم بمؤتمر مكافحة الإرهاب الذى يعقد فى مكةالمكرمة، وجهوا رسالة برفضهم ورفض الإسلام كل ألوان التطرف والتشدد والغلو، والبحث عن حلول عملية لتحصين شبابنا من الاختطاف وبيان خطأ الأفكار التكفيرية والإرهابية. وأضاف "مختار جمعة"، فى تصريحات له، أنه وجه كلمة كانت شديدة الأهمية، وتحدث خلالها عن أهمية المؤتمر فى هذا التوقيت، لافتا أنه بعد حرق الطيار معاذ الكساسبة وقتل المصريين فى ليبيا، فإن تنظيم داعش الإرهابى يتمادى، حيث جمع 21 عراقيا ووضعهم فى أقفاص وطاف بهم مدينة كركوك تمهيدا لحرقهم، مشددا على ضرورة تشكيل قوة ردع حقيقية، حيث إن الخطر يهدد الأمة العربية بالكامل. وتابع :"هذا التنظيم الإرهابى بلغ مداه فى القتل والحرق والتنكيل والخروج على حدود الأديان والعقل والمنطق". وعن عودة السلفيين للمنابر، أكد وزير الأوقاف: "ليس عندنا صفقات معلنة ولا سرية ولا أى اتفاقات"، مؤكدا أن الأوقاف لديها قانون للخطابة تطبقه على الجميع. وعن الحديث عن 300 تصريح للسلفيين للعودة للمنابر، قال :"هذا كلام غير صحيح وغير دقيق على الإطلاق"، مشيرا إلى أنه تم فتح باب الامتحانات، أما بخصوص الشيخ ياسر برهامى حاصل على مؤهل أزهرى، وخضع لامتحان رئيس القطاع، فإن انطبقت عليه الشروط، فإن هناك ضوابط يجب الالتزام بها، وهى أن يوجد خطبة موحدة للأوقاف وعدم الحديث فى السياسة وعدم الفتاوى المخالفة للشريعة، مؤكدا أن معلوماته من رئيس القطاع فإن التصريحات التى صدرت تصريحان فقط، وفقا القانون. وأوضح أن يونس مخيون وياسر برهامى تقدما لرئيس القطاع باعتبارهم حاصلين على مؤهلات أزهرية، لافتا إلى أن من يحصل على تصريح يكون مؤقتا، ويلتزم بالشروط، مناشدا من لديه أى تجاوز فى أى مسجد أن يبلغ الأوقاف بها.