الصحافة الإسرائيلية: عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود المصرية أصبحت عنيفة.. ليبرمان: الحرب الجديدة مع حماس فى غزة ليست إلا مسألة وقت.. الكشف عن تحويل أموال لصالح إيران فى البنك المركزى الإسرائيلى

الإذاعة العامة الإسرائيلية.. الجيش الإسرائيلى: عمليات تهريب المخدرات عبر الحدود المصرية أصبحت عنيفة
ذكرت مصادر عسكرية بجيش الاحتلال الإسرائيلى، أن عمليات تهريب "المخدرات" إلى إسرائيل عبر الحدود المصرية أصبحت أعنف بسبب الصعوبات التى يواجهها المهربون بعد اقامة الجدار الحدودى الجديد فى المنطقة الحدودية.
ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية، عن المصادر العسكرية قولها خلال مقابلة إذاعية بعد ظهر اليوم السبت، إن المهربين يتزودون بالأسلحة ويركزون جهودهم على زيادة كمية المخدرات المهربة فى كل عملية تهريب بدلا من زيادة عدد عمليات التهريب.
وأشارت الإذاعة العبرية إلى أنه خلال الأسبوع الماضى قتل مهربان بنيران جنود من الجيش الإسرائيلى ردوا على اطلاق النار باتجاههم، كما قتل عدد من المهربين أيضا خلال اشتباكات مع قوات حرس الحدود المصرية.
يديعوت أحرونوت .. ليبرمان: الحرب الجديدة مع حماس فى غزة ليست إلا مسألة وقت
قال وزير الخارجية الإسرائيلى أفيجادور ليبرمان، إن حرب جديدة وجولة أخرى من القتال مع حماس فى غزة ليست إلا مسألة وقت، معتبراً أن تكرار هذه الجولة أمر لا تقبله أى دولة تمارس حياة طبيعية، على حد قوله.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن ليبرمان قوله فى ندوة ثقافية فى "بئر السبع" اليوم السبت، إن تغيير الواقع الحالى وضمان العيش الهادئ يستوجبان إحداث تغيير فى ميزان الرعب مع الأعداء، فى إشارة إلى حماس.
وأشار ليبرمان إلى أن انتقاده لأداء القيادة الإسرائيلية خلال عملية "الجرف الصامد" فى قطاع غزة الصيف الماضى، لا يطال وزير الدفاع موشيه يعالون وحده بل رئيس الوزراء الإسرائيلى أيضا بنيامين نتانياهو، مضيفا أنه كان يجدر بإسرائيل أن ترد رداً عنيفاً على الهجوم الصاروخى الذى شنه حزب الله على قوة عسكرية قبل عدة أسابيع أسوة برد الأردن شديد القسوة على تنظيم الدولة "داعش" بعد إعدامه الطيار الأردنى معاذ الكساسبة.
وفى السياق نفسه، انتقد الرجل الثانى فى حزب "كلانو" الإسرائيلى القائد العسكرى السابق بالجيش الإسرائيلى، الجنرال احتياط يؤاف جلانت أداء وزير الدفاع موشيه يعالون خلال عملية "الجرف الصامد" الأخيرة ضد قطاع غزة متهماً إياه بالتقاط صور له داخل الأنفاق الهجومية التى حفرتها حماس دون الإقدام على إجراءات حقيقية ضدها.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن جلانت قوله إن يعالون مستعد للتعايش مع حالة من التعادل مع حماس مما يوحى بوجود مشكلة لديه تنمّ عن قلة الإبداع والتصميم والقيادة، مضيفا أنه كقائد عسكرى سابق بالجيش الإسرائيلى يرفض القبول بهذا الواقع.
هاآرتس .. هاآرتس تكشف عن تحويل أموال لصالح إيران فى البنك المركزى الإسرائيلى
كشفت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، خلال تقرير لها اليوم السبت، أن إسرائيل فتحت حسابا فى البنك المركزى الإسرائيلى، وجرى خلال السنوات الأخيرة عمليات إيداع وسحب أموال فيه بصورة غامضة، وأن رصيده الحالى يبلغ 256 مليون دولار، أى حوالى مليار شيكل، وذلك فى الوقت الذى يتواصل فيه التحكيم الدولى فى سويسرا بشأن الديون الإيرانية لدى إسرائيل نتيجة شراء النفط الإيرانى قبل اندلاع الثورة الإيرانية.
وأوضحت الصحيفة العبرية أنه أطلق على هذا الحساب فى وزارة المالية الإسرائيلية اسم "حساب عملة أجنبية خاص" وفى البنك المركزى الإسرائيلى تمت تسميته "وديعة مختلفة للحكومة بالعملة الأجنبية"، مضيفة أن الحكومة الإسرائيلية قد سحبت معظم الأموال فى الوديعة، وأصبح الحساب شبه فارغ، لكن بعد ذلك تم إيداع مبالغ فى الحساب، ومصدرها ليس واضحا.
وأشارت هاآرتس إلى أنه جرت هذه التحويلات الأخيرة فى الحساب خلال السنوات الثلاث الماضية، خلال ولاية رئيس الوزراء الحالى بنيامين نتانياهو، ورئيسة المحاسبة العامة فى وزارة المالية، ميخال عبادى بويانجو.
ولفتت الصحيفة العبرية إلى أنه فى عام 2012 تم سحب 71 مليون دولار، وفى عام 2013 تم إيداع 60 مليون دولار، موضحة أنه على الرغم من أن تقارير البنك المركزى تذكر هذه التحويلات إلا أنها تفسرها، كما أن البنك يرفض التطرق إلى أية تفاصيل بشأن التحكيم بين الدولتين.
وأوضحت هاآرتس إلى أنه بموجب تقديرات ذكرتها مجلة "جلوبال أرابيترايشن ريفيو" الاقتصادية فإن حجم المبالغ التى يتم تداولها فى لجنة التحكيم هى 7 مليارات دولار، وتمتنع إسرائيل عن إيداع هذه المبالغ فى بنوك عادية تحسبا من الحجز عليها، وقد خسرت إسرائيل مراحل فى التحكيم الدولى لصالح إيران.
ولفتت هاآرتس إلى أن المحكمة العليا السويسرية قد حكمت فى ديسمبر عام 2014 الماضى، لى شركتان الوقود الإسرائيلية، "باز ديلك" و"سونول"، بدفع مبلغ 100 مليون فرانك إلى شركة النفط الإيرانية، فى إطار إعادة الدين الذى تراكم قبل الثورة الإيرانية.
وجاء فى قرار الحكم أن جزءا آخر من الدين التاريخى جرى تسديده فى عام 2009، لكن وزارة الاقتصاد السويسرية ترفض التأكيد ما إذا تم تسديد جزء من الدين.
وأوضحت هاآرتس أنها تترقب صدور التقرير المالى للبنك المركزى الإسرائيلى عن عام 2014 فى الأسابيع القريبة المقبلة، لرؤية ما إذا رصيد الحساب الخاص لصالح إيران ما زال على حاله أم أنه تغير.