يتوجَّه اليوم الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة، مصاحبًا للرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية؛ لتقديم واجب العزاء فى فقيد الأمتين العربيَّة والإسلاميَّة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - رحمه الله. وقد صرَّح الإمام الأكبر صباح اليوم، بأن المواقفَ التاريخيَّة لقائد العرب وحكيمها الملك عبدالله بن عبد العزيز لا يمكن نسيانها، ومساندته لمصرَ وشعبها فى أزماتها التى مرت بها خلال السنوات القليلة الماضية لا يمكن نُكرانها، وستبقى عالقةً فى أذهان المصريين يتوارثونها جيلا بعد جيل. وأضاف أن الأزهر الشريف سيظل يذكر لجلالته مبادرته الكريمة الطيِّبة لترميم الجامع الأزهر وبعض المنشآت الخاصة بالأزهر الشريف، والتى تُمثِّل دعمًا كبيرًا لمسيرته فى سبيل تحقيق رسالته، بل خدمةً جليلة للإسلام والمسلمين فى كلِّ مكان، داعيًا الله تعالى أن يرحم فقيد الأمة والمملكة العربية السعودية الشقيقة وقائدَها، وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزيه خيرَ الجزاء عما قدمه - حسبةً لله - من خِدمات للإسلام والمسلمين، معربًا عن تمنيه لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ووَلى عهده صاحب السُّموِّ الملكى الأمير مقرن بن عبد العزيز، وولى ولى العهد صاحب السُّموِّ الملكى الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز - السَّدادَ والتَّوفيق فى سبيل رفعة المملكة العربيَّة السعوديَّة وازدهارِها، وخدمة قضايا العروبة والإسلام.