سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رسائل الإخوان لتهديد أبناء الضباط والقضاة فى 25 يناير.. رسائل الإخوان لتهديد أبناء الضباط والقضاة فى 25 يناير.. خطة «الإنهاك والإرباك» تهدف إلى تهديد أمن الضباط بنشر صور أسرهم وتأليب الباعة عليهم
الأيام من بعد 30 يونيو 2013 لا يمر الواحد فيها إلا مخلفا وراءه إثباتا جديدا على أن إزاحة الشعب للإخوان من السلطة هو أفضل ما حدث لمصر فى سنواتها الأخيرة. يثبت «الإخوان» فى كل ليلة أن لا شىء يهم بالنسبة لهم سوى السلطة، لا الوطن يعنى شيئًا، ولا الدين على رأس أجندتهم، ولا الثورة أو شهداؤها أو مطالبها تمثل لهم شيئا يذكر، لا يريد الإخوان سوى السلطة وكفى، يظهر ذلك فى تصريحات الرئيس الأسبق محمد مرسى الأخيرة، وفى تصريحات القرضاوى والبلتاجى، وتحركات عمرو دراج ووليد شرابى فى الخارج، وفى حوزة «اليوم السابع» الآن مجموعة من الأوراق والوثائق يكشف من خلالها بعض المنشقين عن الجماعة تحركات الجماعة الأخيرة وخططهم لركوب موجة الاحتفال بالذكرى الرابعة لثورة 25 يناير، ونشر الفوضى وإرباك الوضع الأمنى فى محافظات مصر المختلفة، وكأن هذه الأوراق تؤكد من جديد أن أبناء جماعة الإخوان لا همّ لهم سوى السلطة، حتى ولو حصلوا عليها على حساب جثة وطن محترق. الأوراق والمستندات التى تنفرد «اليوم السابع» بنشرها، تتضمن خططا تفصيلية لتحريض الشباب وإعادة لم شمل أبناء تيار الإسلام السياسيى للتظاهر وركوب أى موجة احتفالية أو اعتراضية فى ذكرى ثورة 25 يناير، الخطة التى تكشفها الأوراق تم تحديد موعد زمنى لها من الفترة 16 ديسمبر وحتى 26 يناير المقبل، وبعض مما ذكرته الأوراق أو الجداول والوثائق التى تملك «اليوم السابع» نسخا منها قد حدث بالفعل، على رأسه محاولات إرهاب ضباط الشرطة وتهديدهم وتهديد أسرهم وبناتهم، وهو الأمر الذى حدث فى مدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية، التى شهدت منذ عدة أيام تفجيرا قريبا من قسم الشرطة أعقبه انتشار عدد من الملصقات فى الشوارع تطالب أفراد وضباط الشرطة بالانسحاب أو الهرب وفتح السجون لقيادات الإخوان، وهددتهم بمطاردة أطفالهم وبناتهم وحرق منازلهم. شكل «البوسترات» التى انتشرت فى الشوارع وطريقة التهديد تشبه تماما ما هو مذكور فى الوثائق التى تنشرها «اليوم السابع»، ومعها وثائق أخرى تتضمن خطة شبيهة يقوم من خلالها الإخوان بتهديد القضاة وتشويه سمعتهم، ولم تكن مصادفة أن تكتشف «اليوم السابع» أن ما هو مذكور فى تلك الوثائق لا يختلف أبدا عما حدث فى أسيوط الأسبوع الماضى، حينما وجد أحد القضاة وبعض من عمداء الكليات تهديدات مجاورة لأماكن سكنهم، ثم وجود عدد من الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعى تنشر صورا شخصية لبعض القضاة وتنشر عناوين وأرقام تليفونات بعض القضاة العاملين على قضايا تخص الإخوان. من ضمن الأوراق ورقة تحمل عنوان مرحلة «الإنهاك والإرباك» هدفها، استنزاف قوة أجهزة الأمن وتحديدا الداخلية وعدم إعطاء الفرصة لرجال الشرطة فى إعادة ترتيب صفوفهم، وتؤكد هذه الورقة ضرورة ظهور مبادرات جديدة لزيادة اصطفاف بعض الائتلافات والحركات تحت اسم استعادة الثورة، وهو ما بدأ يحدث فعلا بعد اجتماع برلين ومبادرة إحنا الحل التى طرحها عمرو عبدالهادى وبعض شباب الإخوان تحت غطاء استعادة روح ثورة 25 يناير، نفس الورقة تشير إلى ضرورة تأزيم الوضع الأمنى وإشعار الناس فى منازلهم بأنهم مهددون، وهو الأمر الذى يفسره لك إصرار الإخوان على ذرع القنابل فى السكك الحديدية وأبراج الكهرباء، ووضع الإخوان فى هذه الوثيقة عدة أهداف كان أهمها، إشغال الشرطة فى الأمن السياسى على حساب الأمن الجنائى، وتهديد الأمن الشخصى للضباط، من خلال نشر صور أسرهم وأبنائهم، وتقليب الباعة الجائلين على الشرطة، وإرسال رسائل فزع ورعب إلى آباء وأمهات أفراد الشرطة لإجبار أبنائهم على التراجع والهروب من العمل فى هذه الأجهزة، وتعليق لافتات لفضح القضاة فى أماكن سكنهم، وإرسال فضائح مفبركة عن القضاة لأهاليهم وأبنائهم. ويهدف الإخوان، من خلال كل الخطط الواردة فى الوثائق، إلى إعادة تفتيت المجتمع وإشعال الغضب فى النفوس، تمهيدا لعودة المظاهرات إلى الشوارع، وإعادة السيطرة على مواقع التواصل الاجتماعى وتشويه الإعلام لصالح إعلام الإخوان. وتضمنت الخطة «محاور إعلامية» تتلخص فى أربعة محاور خاصة بالشرطة والقضاء عبر ما وصفته بالحشد الشعبى، وبالنسبة للمحور الأول والخاص بالشرطة فهو يهدف إلى تهديد الأمن الشخصى لأفراد الشرطة ونشر أسرارهم وتفاصيل حياتهم الأسرية بالعناوين. وجاءت خطة جماعة الإخوان الإعلامية لتبدأ بتمهيد تضمن الآتى: بناء على مستهدفات الخطة المركزية سوف تعمل الخطة الإعلامية جاهدة على دعم أربعة محاور «مؤشرات» بصورة كلية من مرحلتى الإنهاك والإرباك وعلى هيئة حملات أربع، بالإضافة إلى دعم باقى المؤشرات بمجموعة من الوسائل، والحملات الأربع هى «حملة الشرطة- حملة القضاء- حملة الحشد- حملة الإعلام». الحملة الأولى: حملة الشرطة مستهدف الحملة: المساهمة فى تحقيق المؤشر الرابعة المضامين 1 - الانشغال بالأمن السياسى، على حساب الأمن الجنائى 2 - تهديد الأمن الشخصى لضباط الشرطة من خلال نشر أسرارهم، وتفاصيل حياتهم الأسرية بعناوينهم.. إلخ 3 - إظهار صورة الشرطة السيئة أمام الناس، وزيادة حجم الفجوة بين الشرطة وبين الشعب، وأن الشرطة فى خدمة الغنى وليست فى خدمة الفقير 4 - الاستفادة من الفجوة بين البائع والشرطة «موضوع الإتاوات» 5 - رجال الشرطة هم من يدير السرقة مثل سرقات السيارات وجرائم خطف الأطفال 6 - الشرطة ليست ضد الإخوان وفقط وإنما ضد الشعب كله «المعركة بينك وبين الشرطة»، وإبراز أن الشرطة تستغل قوتها ضد الشعب كله وليس ضد فصيل واحد. 7 - أيها المواطن «أنت شلت الشرطة الفاسدة قبل كده وتقدر تشيلها تانى» 8 - فضحهم عند أهاليهم بوقائع فسادهم 9 - إيصال رسائل خوف وفزع لأهاليهم أنفسهم مطالب لهذا الهدف: استهداف أفراد الشرطة فى أنفسهم وممتلكاتهم رسائل بريدية لأهالى الضباط وبيانات من مؤسسة أو حركة فاعلة «الصف» 10 - نشر فسادهم المالى مطلب لهذا الهدف: التنسيق مع لجنة ملف القوى الداعمة للانقلاب 11 - انفد بجلدك الهدف منها إجباره على خلع الزى الميرى تأكيد المطالب على حدتها: استهداف أفراد الشرطة فى أنفسهم وممتلكاتهم رسائل بريدية لأهالى الضباط وبيانات من مؤسسة أو حركة فاعلة التنسيق مع لجنة ملف القوى الداعمة للانقلاب حملة القضاء المضامين 1 - استهداف الأمن الشخصى للقضاة وأسرهم 2 - فضح فساد القضاة 3 - نشر قائمة سوداء بالفاسدين من السلك القضائى 4 - إرسال فضائح القضاة لأهاليهم وخاصة الفضائح الأخلاقية 5 - إظهار الرموز الحميدة فيهم 6 - تعليق لافتات بفضائحهم على حوائط بيوتهم، وأمام المحاكم وفى المواقف «لصق القائمة السوداء» 7 - باب التوبة مفتوح ومطلوب منك التنحى أو البراءة 8 - إغراق بالفتاوى الشرعية لتدفع القاضى للاستقالة 9 - استثمار التسريب الأخير فى هدم منظومة القضاء 10 - استدعاء جرائم القضاة من أرشيف الصحف 11 - القدح فى حكم النقض فى الإعدام يوم 24 يناير 2014 حملة الإعلام المضامين 1 - إظهار التناقض فى مواقفهم من الثورة والنظام العسكرى قبل وبعد الانقلاب 2 - نشر فضائحهم المالية والأخلاقية 3 - كشف مصادر التمويل والرواتب 4 - عودة رجالات مبارك وأنهم هم أنفسهم رجال السيسى والانقلاب 5 - إرهاب أهلهم وأبنائهم وذويهم 6 - التعرض لملاك القنوات بحملة فضح فساد مالى وأخلاقى متطلب: 1 - تهديد أمن الإعلاميين وملاك القنوات 2 - إحداث أزمات اقتصادية للملاك «الأزمة» حملة الحشد الشعبى المضامين 1 - إظهار أننا أصبحنا أقوى من زمان 2 - الرئيس أقوى المطلوب لصق بوستر أو شابلونة بمضمون مرسى راجع فى كل الجمهورية فى وقت واحد 3 - عمل مرصد لحصر الفعاليات والحراك على مستوى الجمهورية 4 - عمل نداءات تحث الناس على المشاركة فى الثورة 5 - بيانات ثورية متسلسلة لحشد الناس وإظهار مناخ الثورة 6 - ثورة تانى من جديد 7 - إظهار مشاكل مصر فقر وجهل واقتصاد، وترسيخ مفهوم الانفجار الشعبى مصطلحات الناس طهقت - الناس هتنفجر 8 - الطبقية «أسياد وعبيد» كما تضمنت خطة الجماعة للتصعيد فى ذكرى ثورة 25 يناير، والتى سربها المنشقون عن «الإخوان»، تنفيذ عدد من المحاور منها التصعيد الخارجى ضد مصر، وتحريض الطلاب على التظاهر وافتعال أعمال الشغب والعنف وإرهاب كل من الصحفيين وأسرهم، والضباط وذويهم والقضاة أيضاً. وركز المحور الاقتصادى بالخطة على ضرب البنوك والمؤسسات الاقتصادية الكبرى ومنها البورصة ومكاتب البريد والشركات العالمية، لهدم المؤتمر الاقتصادى المزمع إقامته واستهداف الوزارات غير المتوقع استهدافها ومراكزها الرئيسية فى المحافظات والمؤسسات الحكومية الخدمية، كالشهر العقارى وخلافه، واستهداف ممتلكات أو شركات رجال الأعمال. وشمل محور استهداف العلاقات الدولية التوجه للسفارات أو القنصليات لصنع حالة من الفوضى بالقرب منها والتوجه لأماكن وجود أى بعثات أجنبية موجودة بالقرب منها، فيما ركز المحور الثالث على استهداف القضاء من خلال استهداف المحاكم والبنايات التابعة لها وممتلكات القضاة والقضاة أنفسهم. وتضمنت محاور الخطة أعمال الحشد، وتوجيهها إلى مناطق تخدم فى المحاور سالفة الذكر ، فضلا عن القيام بأعمال قطع طرق وحرق، وتضمنت جعل اليوم الأساسى للحشد يوم 25، وانتهاء الفعاليات يوم 28. ويخطط التنظيم، وفقا للوثائق التى حصلت عليها «اليوم السابع»، لدخول ميادين 25 يناير فى كل محافظة، واختيار كل محافظة محورا من المحاور المستهدفة للتركيز عليه، بالإضافة للحشد، على أن يشهد يوم 28 مواصلة أعمال قطع طرق وحرق هياكل. كما خطط التنظيم لاستغلال طلاب الجامعات بفعاليات حاشدة فى كل مكان تخدم المحاور سالفة الذكر، حسب القدرة على التنفيذ، بكل جامعة، فى 25 و28 يناير. وشملت خطة الإخوان رفع علم مصر على المنازل أو على السيارات كإعلان لتأييد الثورة، وهى خطة مميزاتها قلة التكلفة الأمنية لعلم مصر وتكوين «شكل إعلامى» يتضمن رسالة مفادها أن كل علم مصرى مرفوع هو تأييد للثورة. كما شملت الخطة تنفيذ خطة لجنة صناعة الرأى العام ل25 يناير بتفعيل حراك الجمهور الذى أصبح غير مفعل فى الأشهر الأخيرة بسبب الضغط الأمنى، مع ضم شرائح جديدة دون التأثير عليها أمنيا. وشملت الرسائل المقرر ترويجها خلال الفعاليات «الثورة هى الأمل»، من خلال اللعب على وتر الطبقية وإيصال رسائل مفادها إهدار حق المواطن فى الأمن والحياة الكريمة، باستخدام عبارات: «لأنه أقل من «البشوات» وبالتالى حياته رخيصة بالنسبة لهم، ملوش حق يتعالج كويس، ملوش حق يعيش كويس ملوش حق يتعلم كويس، ملوش حق يعلم ولاده». ويظهر من خلال الوثائق تخطيط الإخوان لهدم الدولة وتشكيل كيانات لتحقيق هذا الأمر، حيث شملت خطة التنظيم الاستراتيجية صنع حالة لتوجيه الرأى العام، بإثارة الشرائح غير الفعالة فى الصراع منذ شهور وتحريكها بشكل عشوائى لا مركزى غير قابل للسيطرة، ومتنام بصورة فردية مطلقة عبر مجموعات محدودة جدا، مع شرح كيفية تلافى الأخطار الأمنية. وتضمنت الحملة التحريضية استخدام عبارات «ليه هتعمل كده» من خلال الأسبوع الأول من الفعاليات، أما الأسبوع الثانى فيشمل كيفية عمل ذلك من خلال شرح آلية التنفيذ للجمهور، فيما يشهد الأسبوع الثالث طرح «استيكر» هو «معا كلنا نازلين 25»، من خلال تغطية ما تم تنفيذه على الأرض. وشددت الخطة على استخدام عدة وسائل ترويجية من بينها 3 وسائل أساس التفكير فيها بساطة تنفيذها، وعمل «استيكر» مقاس 6 صغير الحجم يلصق فى كل الأماكن العامة ووسائل المواصلات، و«فلاير» تتم طباعته وتعليقه من فوق المبانى العامة ومبانى الكليات، و«هاشتاج» يكتب بالقلم فى وسائل المواصلات والجدران وكل مكان. وأدرجت الخطة تأسيس جماعة الإخوان مرصدا جديدا لطلابها فى الجامعات يدعى «مرصد الحرية» هدفه متابعة جميع نشاطات طلاب الإخوان، ومواجهات الشرطة لهم عن طريق شبكة مراسلين ثم توثيق هذه الأحداث توثيقا حقوقيا. وتتضمن خطة المرصد صياغة تقارير عن الحالة الطلابية خلال «التيرم الأول»، تتضمن أعداد الطلاب الموجودين فى السجون والضحايا بكل الجامعات، والأحكام القضائية الصادرة ضد الطلاب، وعدد طالبات الإخوان فى السجون، وأعداد الضحايا داخل الحرم لجامعى، ومجموع الكفالات الصادرة بحق الطلاب، وعدد الطلاب المطاردين، والمضربين عن الطعام، وعن الطلاب خلال أول أسبوع فى الدراسة لعام 2014 - 2015، وكذلك عن الطالبات خلال أول شهر فى الدراسة. كما تتضمن خطة المرصد الإخوانى إدراج «لينك» بعدد من التقارير على الموقع، وكذلك تدشين قاعدة بيانات كاملة عن الحالة الطلابية خلال السنة الدراسية، والقيام بزيارات للقطاعات والجامعات. وشملت الخطة الإخوانية صياغة تقارير بعدد المقبوض عليهم من الطلاب منذ 30/6/2013 وحتى 26/11/2014، ولينك خاص بكل الإحصائيات الصادرة عن المرصد. كما احتوت الخطة على استكمال شبكة مراسلى الجامعات ويفضل كونهم طلاب حقوق، وقال المرصد الإخوانى إنه حتى الآن لم تستكمل الشبكة رغم مطالبتهم بها كثيرا، كما نصت الخطة على عدم تغيير أى جامعة لمراسلى المرصد إلا بعد الرجوع إلى المرصد لأنه يدرب المراسلين. وتضمن المرصد أسماء الجامعات، وتعاون طلاب الإخوان مع هذا المرصد، ونسب التعاون، حيث قال إن جامعة القاهرة يوجد بها «مراسلين»، ونسبة التفاعل فيها %10 وفى عين شمس أيضا يوجد بها مراسلون للمرصد، ونسبة التفاعل %10، وفى جامعة حلوان يوجد مراسلون أيضا لكن نسبة التفاعل تصل إلى %80، وفى جامعة الأزهر لا يوجد مراسل للمرصد لأنه قبض عليه. وذكر المرصد الإخوانى فى خطته أن جامعة 6 اكتوبر يوجد بها مراسل للمرصد، ونسبة تفاعله %40، وفى جامعة الزقازيق ذكر المرصد أنه يوجد بها مراسل ونسبة تفاعله %80، وفى جامعة الإسماعيلية يوجد بها مراسل ونسبة تفاعله %10، وكذلك فى جامعة السويس، وفى جامعة العريش لا يوجد بها مراسل، فيما فى جامعة طنطا يوجد مراسل ونسبة تفاعله %10 وهو مختفٍ منذ بداية العام، وفى جامعة بنها نسبة تفاعل مراسل المرصد %50، وفى كفر الشيخ نسبة تفاعل مراسل المرصد %80 وفى المنوفية نسبة التفاعل %70، والمنصورة %10، ودمياط %70، وبورسعيد %10، والإسكندرية %10، ودمنهور %80 والفيوم %50 وبنى سويف %10 وسوهاج %80 وأسيوط %80 وجنوب الوادى %80، بينما لا يوجد يوجد مراسل فى المنيا وأسوان. وتضمنت هيكلة هذا المرصد وجود لجنة إعلامية له تخطط للقيام بعدة مهام أبرزها لجنة إعلامية، وكذلك إنتاج فنى، و«السوشيال ميديا»، والتدريب، والقيام بحملات، والتسويق، وتدشين صفحات على مواقع التواصل الاجتماعى، ومواقع إعلام مرئى ومقروء. واحتوى تقرير المرصد على ما أنجزته اللجنة الإعلامية حتى الآن وهو ما تضمن نشر كل التقارير السالف ذكرها على مواقع وصفحات لصحف ومواقع إعلامية وقنوات فضائية. وقال المرصد إنه تم إرسال التقارير والبيانات إلى عدد من رموز النخبة الذين نشروها على صفحاتهم، ومنهم أحمد منصور، وعلاء عبدالهادى، وعلاء صادق، وفهمى هويدى، وذلك بالاستناد إلى تقارير برامج بقنوات الجزيرة ورابعة والميادين. وذكر المرصد ضمن خطته التصعيدية، ضرورة وجود بريد إلكترونى لإرسال التقارير للمشتركين، وكذلك التصوير مع طالبتين من طالبات الأزهر اللاتى كن مقبوضا عليهن فى سجن القناطر بعد الإفراج عنهن، بجانب تخطيط المرصد لعمل كتاب بعنوان الكتاب الأسود للجامعات المصرية، وعمل إصدارات حقوقية حول حقوق السجين وحقوق الزيارة، وإعداد فيلم عن الضحايا داخل الجامعة. ويخطط المرصد خلال الفترة المقبلة لإعداد قاعدة بيانات للتواصل بالإعلاميين، وأفراد للعمل بالتسويق، وتشكيل لجنة التواصل والعلاقات الخارجية تكون مهمتها التواصل مع المنظمات والهيئات والأشخاص المهتمين بمجال حقوق الإنسان وعمل الفعاليات المشتركة وتسويق الإصدارات. وقام المرصد بعمل لقاء مع الوفد الحقوقى الدولى الذى حضر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى، وإمدادهم بما يحدث لطلاب الإخوان، وتم نشرها فى تقرير هذا الوفد، وكذلك عمل لقاء مع الائتلاف العالمى للحريات والحقوق وتم إمدادهم بما يحدث لطلاب الإخوان وتم نشرها فى تقريرهم، والمشاركة بتقارير فى مؤتمر منظمة إنسانية بتركيا، والمشاركة بمؤتمر جنيف بممثل وتقارير، وعمل لقاء مع المفوضية السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة، وتوصيل التقارير بصفة دورية إلى المنظمات والأشخاص الحقوقية المحلية والدولية.