بعد العملية الإرهابية التى شنها تنظيم "داعش" على مجلة "شارلى إيبدو" الفرنسية الساخرة، والتى أسفرت عن مقتل أربعة من أبرز رسامى الكاريكاتير فى الهجوم على صحيفة شارلى إيبدو، وقتل 12 شخصًا فى العاصمة باريس، أجرى تنظيم داعش تقريرا مسجلا مع التكفيريين الفرنسيين المنضمين إليه. وقال فرنسى داعشى، "الحمد لله كان من المفترض أن يحصل هذا منذ زمن طويل، لأن الطواغيت فى فرنسا وأوروبا يريدون تدمير الإسلام الصحيح وتدمير الخلافة التى تقام اليوم، وتمتد كل يوم وأكثر ولله الحمد"، واعداً بأن تصل الخلافة إلى فرنسا وبلجيكا وألمانيا وسويسرا وكل أوروبا وأمريكا. فيما قال جندى آخر للعاجزين عن الانضمام إلى تنظيم "داعش": "إن لم تستطيعوا الهجرة فاعملوا للإسلام من مكانكم.. وقد بشرونا بأن الأخوة دافعوا عن الإسلام وأرسلوا كل من سخر من الرسول إلى النار وأرسلوهم كلهم إلى جهنم". وحرض داعشى فرنسى أخير جميع عناصرهم فى أوروبا برسالة مفادها الآتى: "أقول لإخوانى واصلوا على هذا الطريق فوالله سيجازيكم الله على كل ما تفعلونه إذا رأيتم شرطيا فاقتلوه.. اقتلوهم جميعا، واقتلوا كل الكفار الذين ترونهم فى الشوارع كى ترعبونهم لا تتركوا هؤلاء الكفار يضطهدونكم وعيشوا بعزة أينما كنتم".