أدى تضارب التصريحات ما بين مجلس إدارة الزمالك والجهاز الفنى للفريق حول طريقة احتواء عدم سفر مهاجم الفريق عمرو زكى إلى أبيدجان لأداء مباراة العودة أمام أفريكا سبورت إلى حدوث أزمة حقيقية بين الطرفين. ففى الوقت الذى صرح فيه معتمد جمال مدرب الفريق للإذاعة المصرية والبعثة الإعلامية المصاحبة للفريق، بأن عقوبة مالية تقدر ب 15 الف جنيه ستوقع على اللاعب بعد رفضه السفر مع الفريق، بالإضافة لعدم معرفة الجهاز الفنى للسبب الحقيقى وراء تخلف زكى عن مصاحبة فريقه، جاء أحمد توفيق عضو مجلس إدارة النادى ليدلى بتصريح معاكس تماماً، أشار فيه إلى أن النادى لم يوقع أى عقوبات على اللاعب بعد ما أثبتت الإشعات التى أجراها أن إصابته لم تشف تماماً، بما يعنى عدم قدرته على المشاركة فى المباريات، فى الوقت الذى أكد فيه الجهاز أن طبيب الفريق أعلن قدرة زكى على اللعب فى الوقت الحالى. وهناك اتصالات مكثفة تتم بين أعضاء المجلس ومحمد حلمى الذى تولى رئاسة البعثة فى كوت ديفوار للتنسيق فيما بينهم لاحتواء أزمة تضارب التصريحات, خاصة أن البعثة الإعلامية ستتحرى السبب الحقيقى لغياب المهاجم الأبيض وهو ما يجعل مجلس الإدارة يخشى إثارة البلبلة واهتزاز ثقة اللاعبين وخسارة المباراة.