قال الدكتور ياسر عبد العزيز، الخبير الإعلامى، إن الإعلام المصرى يتعرض الآن لمشكلات عديدة أبرزها التراجع المهنى خلال الفترة الأخيرة، مضيفا أن التراجع يقود الأداء الإعلامى إلى الكثير من المخاطر والتهديدات للبنية المجتمعية والسلم الأهلى. وأضاف عبد العزيز، خلال كلمة له بندوة بنقابة الصحفيين، أن تردى الأداء الإعلامى أخذ منحنى تصاعديا بعد ثورة 25 يناير، وما زلنا محك المهنية حتى الآن، مشيرا إلى أن هناك بعض الفضائيات تعود بنا إلى حقبة تاريخية عاشها الإعلام المصرى فى الفترة من عام 1925 إلى 1931، حيث أنشأ بعض التجار إذاعات أهلية للتلاسن والتراشق مع منافسيهم مثل إذاعة فوزية وسابو. وتابع عبد العزيز قائلا "حينما أتابع التحليلات الإقليمة والدولية للمشهد الإعلامى المصرى أشعر بالرعب والقلق، والإعلاميون المصريون مطالبون بإيجاد حلول لذلك".