"المؤتمر":دعوة الشركات العالمية ل"مؤتمر مارس" تجلب الاستثمار الأجنبى(تحديث)

أكد تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، على ضرورة تكاتف القطاع الخاص مع الدولة لإنجاح المؤتمر الاقتصادى الذى تنظمه مصر فى مارس المقبل، مضيفا أنه يجب دعوة الشركات الأجنبية للدخول مع شركاء مصريين فى المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال إنشاء صناديق للإقراض قصير ومتوسط الأجل بما يعود بالنفع على الطرفين.
وأضاف تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، فى تصريحات له اليوم السبت: يجب أن تكون الشركات الخاصة العالمية ممثلة فى المؤتمر ليس فقط لطرح المشروعات القومية، ولكن أيضا للمساهمة مع قطاع الأعمال الخاص، مؤكدا أن ذلك سيؤدى إلى تدفق الاستثمار الأجنبى المتوسط ويؤدى إلى إيجاد فرص عمل مباشرة وسريعة.
وتمنى تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، أن تقوم الحكومة بتسويق مشاريع القطاع الخاص التى تحتاج إلى زيادة رأس مال أو توسعات لمشروعات قائمة أو مشروعات جديدة من خلال بنود الاستثمار العالمية، مؤكدا على ضرورة أن تكون رؤية الاستثمار فى مصر شاملة وبعيدة المدى، خاصة وأن القطاع الخاص يستوعب 70? من إجمالى سوق العمل فى مصر، وتخفيض معدل البطالة يعتبر أحد أهم مؤشرات التحسن الاقتصادى.
وطالب تامر الزيادى مساعد رئيس حزب المؤتمر، بأهمية دعوة الشركات الأجنبية للدخول فى شراكات مع الشركات المتعثرة من خلال زيادة رأس المال وإعادة الهيكلة الإدارية لهذه الشركات، وأن تكون الحكومة جاهزة بطرح عدد من شركات قطاع الأعمال العام الخاسرة للشراكة بالإدارة مع هذه الشركات من الشركات المحلية والأجنبية، لافتا إلى أن مصر بها فرص واعدة وكبيرة للاستثمار لكن التحدى هو إيجاد أفضل الوسائل لطرحها وتسويقها لتكون جاذبة لرأس المال الأجنبى.
وفى سياق آخر، أكد المهندس جمال حنفى طه عضو المجلس الرئاسى لحزب المؤتمر وأمين الحزب بالقاهرة، أن زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى للكويت تؤكد عمق العلاقات التاريخية بين البلدين وتدعم العلاقات المصرية الكويتية.
وأضاف عضو المجلس الرئاسى لحزب المؤتمر فى تصريحات صحفية اليوم، أن الشعب المصرى لن ينسى الموقف التاريخى لشعب وحكومة دولة الكويت من الثورة المصرية المجيدة فى 30 يونيو ومساندة دول الخليج للمصريين.
وقال جمال حنفى، إن زيارة الرئيس السيسى للكويت تأتى فى ظروف دقيقة يمر بها الوطن العربى، حيث يواجه الجميع الإرهاب الأسود والجماعات التكفيرية ومخططات التقسيم والمؤتمرات الداخلية الخارجية على البلاد العربية والأمة الإسلامية.